اقتباس:
كاتب النص الأصلي : matya
ما تفكر انو الرسوب بالامتحان هو اكبر مصيبة ممكن تصير للانسان ، 
|
المشكلة !
ليست أبدا يا ماتيا في الرسوب !
المشكلة فيما يترتب على الرسوب ،..
و رغم أني أؤمن أن البشر قدرات ،..
و أن بعضنا يرسب لأنه لا يمتلك قدرات النجاح ،..
و مشكلة الأخ ،..
أنه يمتلك القدرات و لكنه لسبب ما افتقدتها أو عجز عن ممارستها ،..
/../
بيت القصيد !
أنت مشكلتك تتلخص في سطر ،..
أنّك لا زلت تبحث عن نفسك وسط أكوام الزمن الماضي ،..
و تظل حبيس الحلقة ،..
رغم أنها انتهت بكل سلاسل التعب فيها ،..
أنت أجبرت على فرع معين ،..
و انتهى الإجبار !
أنت أخفقت في الثانوية العامة ،..
و انتهت الثانوية العامة !
كان لي أستاذ في الجامعة يردد دائما
be here now
كن هنا الآن ،..
أنت أراد الله لكَ دخول العلوم ،..
و شاء لكَ الإخفاق فيه مرة ،..
ثم أخرجكَ منها بسلام ،..
و أنت هنا الآن ،..
فلماذا تحرم نفسك جمال اليوم بأقدار الماضي !
/../
مثال ،..
أنت كرهت البحر لأنك كنت تعشقه خلال مرحلة التفوق ،..
و حين أخفقت ،..
و صرت تزروهـ بات يذكرك بما مضى ،..
و أنت محتاج لعودة ما مضى وقتها لكنك عاجز عن استعادته ،..
فشعرت أن البحر يقيدك لأنه يذكرك بأيام لا تستطيع أن تستعيدها ،..
ربما !
أكون أخفقت أنا أيضا بتحليل كراهيتك المفاجاءة مثلا للبحر !
و لكني سـأحاول كما أحاول مع أخي دائما ،..
أن أنجح بإقناعك ،..
1. عدم ربط الأمور ببعضها
2. عدم ربط الماضي بالحاضر
لأن الماضي مات ،..
و الغد آت ،..
و أنت تضيّع اليوم بما فات !
أنت محتاج فقط !
لـ فصل الأمور ،..
و طوي صفحة الماضي ،..
/../
أنت تقول ،..
اقتباس:
الامتحانات بعد كام يوم (7 أيام بالضبط) و أنا لهلأ ما راجعت أي مادة
|
ما اختصاصك أخي ؟
لو كان حتى طب !
أنت كـ عقل بشري تستطيع أن تنجز مالا تتوقع حتى أنت أنك تقوى على إنجازهـ ،..
لي صديقة ... كانت تحفظ في اليوم خمسة و عشرون صفحة قرآن جديدة و تكررها عشرا كل واحدة !
أنت .. إذا أنت أردت ،..
تختم كتاب في يوم و نصف أو حتى يومين ،..
و حتى !
و إن - بعد المحاولة الكبيرة - أخفقت !
أنت تريد أن تستعيد حياة من ضمنها : استعادة مستواك العلمي ،..
أنت ستحاول الآن أن تتدراك الأمر قدر المستطاع ،..
و تتوكل على الله و لا تتواكل !
و تستطيع ببركة القرآن أن تضاعف أوقاتك للألف ،..
و لا تسأل أي حكيم !
أنت لست بحاجة حتى لأخوية إن جئت لحقيقة الأمر !
أنت فقط بحاجة لنفسك و لله ،..
و الناس مجرد جنود لله يضعهم في طريقك ،..
/../
كم هو الله إذن يحبك !
أن جاء بكَ إلينا ،..
و كم هو الله يثق بنا !
أن اصطفانا لنكون في طريقك لهذا المساء ،..
/../
لي عودة بعد أن أطئمن على طائفة لي ها هنا ،..
أتمنى أن يأتيك سيّد الصمت بحرفه إن عبر ،..
حكمته سـ تقدّم لكَ أكواما من المساعدة !
و حتى إن لم يفعل ،..
أنا تلميذته ،..
لي عودة ،..
ppl doubt wat u say but they can never doubt wat u do
|