عرض مشاركة واحدة
قديم 25/12/2007   #3
صبيّة و ست الصبايا ooopss
مشرف متقاعد
 
الصورة الرمزية لـ ooopss
ooopss is offline
 
نورنا ب:
Nov 2007
المطرح:
بـــ هـالأرض المجنونـــــة ..
مشاركات:
1,398

افتراضي


أقسام المدرسة وملحقاتها
-------------------------

من ملحقات المدرسة
يشغل
الجامع موقعا متميزا ضمن المدرسة، حيث يقع في الجهة الجنوبية الغربية منها، وهو على شكل مستطيل أبعاده (23 م×20.5 م)، ويوجد فيه محراب على شكل مستطيل أيضا أبعاده (90.1 م× 25.5 م).

أما
خزانة الكتب كانت المكتبة في مكان القاعات الكبيرة الواقعة في الحد الأسفل من عمارة المدرسة، ويفصل بينها وبين مدرسة الفقه دهليز طويل عال فإنها تتكون من قاعتين كبيرتين، يتم الدخول إلى الثانية عن طريق باب صغير من داخل الأولى، وهما على شكل مستطيل ولم يكن بها نوافذ بل كان بها فتحات في السقف تكفي للإضاءة والتهوية.

وقد بلغ مجموع ما نقل إليها أول مرة ثمانية آلاف مجلد. وقد بلغ عدد أحمالها مائتين وتسعين حملا. ثم أضيف إليها بعد ذلك من الإهداءات ما جعل مجموعاتها يرتفع إلى ثمانين ألف مجلد؛ حيث أهديت إلى المكتبة كتب من كبار رجالات الدولة والوجهاء والمؤلفين والواقفين، وقد رتبت هذه الكتب بحسب الفنون ليسهل تناولها ولا يتعب من يريد المطالعة في الحصول على ما يريد منها
حيث كان المستنصر بالله مهتما بالعلوم الدينية والأدبية ومنعكفا على نقل الكتب، لأنه كان ذا خط جميل. ومن شدة حبه للكتب قام بإنشاء هذه الخزانة. أما ما آل إليه مصير هذه الكتب، فإنها ألقيت في نهر دجلة، المحاذي للمدرسة من قبل الجنود التتار، أثناء دخولهم لبغداد سنة 656هـ/ 1258م حيث صبغ ماء نهر دجلة باللون الأزرق بسبب الحبر المستخدم في كتابة تلك الكتب النفيسة
.
ولقد كانت تعد هذه المكتبة من أعظم دور العلم العامة في القرن ين السابع والثامن الهجريين / الثالث عشر الميلادي خاصة في العهد الذي كان ابن الفوطي أمينا عليها فيه،
وقد كانت المكتبة تضم( خازنا للكتب ومشرفا على الخازن وأيضا مناولا للكتب والمستخدمين)
.
..
وبعد أن اكتمل بناء المكتبة أمر الخليفة بتزويدها بالمجموعات اللازمة من مكتبته الخاصة بالقصر. وقد نقل إليها من الربعات الشريفة والكتب النفيسة المحتوية على العلوم الدينية والأدبية ما حمله مائة وستون حمالا


وقد طلب الحاكم من أمين مكتبة القصر عبد العزيز بن دلف وابنه ضياء الدين التوجه إلى المكتبة المستنصرية وإثبات الكتب واعتبارها، وترتيب مؤلفاتها فقاما بذلك، ونظماها قدر الإمكان ورتباها حسب فنونها، ليسهل تناولها ولا يتعب مناولها، واستدعى ثلاثة أشخاص لمراقبة سير العمل على الوجه الصحيح فيها هم شمس الدين علي بن الكتبي الخازن، وعماد الدين علي بن الدباس المشرف، وجمال الدين إبراهيم بن حذيفة المناول
.

مدرسة الفقه
تدرس فيها المذاهب الفقهية الأربعة مجتمعة لأول مرة في تاريخ المدارس الإسلامية
فجعل مدرسا للفقه ورتب له عشرة تلاميذ يكونون معه ليتعلموا منه هذه المهنة
وأسكن لكل مذهب اثنين وستين من الفقهاء وجعل لهم مدرسا وأربع معيدين، وأجريت لهم بها المشاهرات الوافرة وما يحتاجون إليه

دارًا للقرآن
وفيها شيخ يلقن القرأن الكريم وثلاثون صبيا يتيما وكانت دار القران من الدور الملحقة لانه لم يكن من اللائق ان يختلط الأطفال الصغارمع طالب علم شاب في الثلانينات من عمره وكي لا تعلو أصوات الترتيل على أصوات الفقهاء


ودارًاًا للسنة
فيها شيخ وقارئ وطلبة


مدرسة الطب
فيها طبيب وجماعاته -عشرة من الطلبة- يشتغلون عليه في علم الطب الذين يشتغلون بالطب ويداوون المرضى وقد أدت الى ازدهار الدراسات الطبية

وفي المدرسة أقسام عديدة للدراسة
فإضافة إلى أقسام الدراسة هناك أقسام خدمية منها

المخزن
الذي يحفظ فيه المواد القرطاسية والأطعمة
وهناك
حمام ومزين (حلاق) للطلبة،
إضافة إلى
المطبخ الخاص للطعام.


.
المراحل التاريخية التي مرت بها المدرسة المستنصرية:
---------------------------------------------------

ظل التدريس قائما في الجامعة المستنصرية اربعة قرون منذ ان افتتحت في سنة (631 هـ ــ 1233م) حتى سنة (1048 هـ ــ 1638م)،
وان تخلل ذلك فترات انقطاع، كانت الاولى في اثناء الاحتلال المغولي لبغداد سنة (656 هـ ــ 1258م)وقذفوا بآلاف الكتب والمجلدات في نهر دجلة حتى صار لون مائه ازرق من حبرها..
وتوقفت الدراسة فيها قليلا، ثم عاد اليها نشاطها من جديد؛ حيث استؤنفت الدراسة سنة (656 هـ ــ 1258م)، وظلت الدراسة قائمة بالمستنصرية بانتظام بعد سقوط بغداد نحو قرن ونصف من الزمن.

ثم توقفت الدراسة بها وبغيرها من مدارس بغداد؛ بسبب تدمير تيمورلنك لبغداد مرتين الاولى سنة (765 هـ ــ 1392م)
والاخرى في سنة (803 هـ ــ 1400م)؛ حيث قضى تيمورلنك على مدارس بغداد ونكل بعلمائها واخذ معه الى سمرقند كثيرا من الادباء والمهندسين والمعماريين، كما هجر بغداد عدد كبير من العلماء الى مصر والشام وغيرها من البلاد الاسلامية، وفقدت المستنصرية في هذه الهجمة الشرسة مكتبتها العامرة، وظلت متوقفة بعد غزو تيمورلنك نحو قرنين من الزمن
حتى افتتحت للدراسة سنة (998 هـ ــ 1589م)، ولكن لم تدم طويلا فعادت واغلقت ابواها سنة 1048هـ ــ 1938م


عندي ثقـــــــة فيـــــــك ...



- ابو شريك هاي الروابط الي بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة سوريا -
 

الأمــــــل باقي
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.04873 seconds with 10 queries