الموضوع: سميح شقير
عرض مشاركة واحدة
قديم 24/12/2007   #114
شب و شيخ الشباب MadMax
مشرف
 
الصورة الرمزية لـ MadMax
MadMax is offline
 
نورنا ب:
Aug 2006
المطرح:
Antaradus
مشاركات:
11,261

افتراضي


برأيك أن اجراءات مثل إلغاء حفلتك ومنعك من إلقاء قصيدة في عين التينة ، يؤيد فكرة الحصار على فن سميح شقير ؟
إن كلمة حصار تطلق على أزمنة أقدم من الحاضر ، تجربتي عمرها 25 عاما ولقد واجهت مع الزمن الكثير من الظروف والحصارات الحقيقية والشطب الإعلامي من تلفزيون وإذاعة ومسرح وجاءت مراحل خالها قمعت هذه الأغنية ، لكن مع ذلك كله نستطيع القول أن هذه الأغنية قد وسعت مداها الآن وفرضت نفسها حتى على الإعلام وأصبح التعاطي معها جزءا من التعاطي مع احتياجات الناس التي كانت تسمعها وتطالب بها ،ولاشك يوجد تحسن نسبي ، فميكانيزمات الإعلام تغيرت وأصبحت كثيفة أكثر لذلك أصبح من الصعب حصار ظاهرة إعلاميا .
أما بالنسبة لإلغاء حفل عين التينة فقد كان تصرفا فرديا من شخص وأصفه بالتصرف النافر والغريب والغير مبرر.

هل أنت مع تسمية الغناء الهابط ؟ وهل هو برأيك مجرد موجة عابرة ؟
طبعا أنا مع هذه التسمية، فالهابط يستخدم للدلالة على القيمة المنخفضة ، ولن أعطي أسماء لأنني بذلك أكون قد رفعت من قيمتها ، لكن هناك الكثير من الأمثلة ، فأي كلام ركيك ومكرر مع ألحان منسوخة ومكررة ومسروقة ،و لا تشعل حالة حسية أو تومض فكرة أو تأخذنا الى مكان مختلف هي هابطة "و ما في أكتر من الأمثلة" .
أما عن كونه "موجة" فأنا عتقد أنها "تسونامي" لأنها موجات وراء بعضها ويبدو أنها ستتطول .

من هم الفنانين الذين يسيرون على نهجك في ما أسميته بأغنية " الحياة " ؟
وجدت العديد من الفرق بالمشرق والمغرب العربي في نهاية السبعينات وأول الثمانينات و منهم الشيخ إمام ، مارسيل خليفة ، أحمد قعبور ، خالد الهبر ، سامي حواط . بالاضافة الى فرقة طريق العراقية ، جعفر حسن العراقي ، محمد بحر التونسي وفرقة البحث الموسيقي التونسية و جوليا بطرس .

من الملاحظ ندرة الأسماء النسائية في هذا المجال ، ما السبب برأيك ؟
نعم هناك ندرة وهي طبيعية في هذا المجال ، وهذه قضية أخرى تتعلق بدور المرأة في التأليف والتلحين ، من النادر أن نجد إمرأة ملحنة أو كاتبة معنية بهذا الشأن ، وهذه قضية عالمية .
كما قد تمنع الظروف الاجتماعية المرأة من أن تكون مواجهة بهذا المقدار ، وحصارها أسهل من حصار الشاب ، وهذه عوامل اجتماعية تراكمت عبر السنين ، وخففت من قدرتها.

لماذا تلحن كل أغانيك ولا تستعين بألحان غيرك من الملحنين ؟
السبب بأني لا أشعر باحتياجي للآخر لحنيا وعندي فائض كبير من النتاج اللحني .
أنا معطي أكثر من كوني آخذ ، وحتى آخذ من الآخر يجب أن يفهم صوتي ويتناغم مع كل إنتاجي السابق فأنا لست صوتا غنائيا ليلحنوا لي الآخرين ، أنا أستخدم صوتي ليوصل رؤية فنية لذلك " ما رح يقدروا يفوتوا على الخلطة دفعة وحدة ، صعب " .

كيف تفسر أن معظم جمهورك من الشباب ، رغم أنهم لم يعايشوا ما تتحدث عنه أغلب أغانيك ؟
أنا أعرف اليوم الكثير من الشباب الذين يتمنون أن يكونوا قد عايشوا مرحلة الثمانيات ، ففي تلك الفترة كان هناك غليان سياسي و اجتماعي وأفكار وكان المجتمع كله يبحث عن أجوبة لتغير واقعه ، فكان كل شيء مزدهر الأدب والفن والحراك الاجتماعي والسياسي ، فالشباب الذي لم يعايش تلك المرحلة يستطيع ذلك من خلال الأغنية حيث يلامسها ويدخل الى عصب المرحلة لأنها عكست روحها ، هذا من ناحية ومن ناحية ثانية فالشباب بطبيعته هو الأقرب لروح العدالة والديناميكية والحركة و له نفس الرغبات الحقيقة ، هو يريد تغيير العالم ويحب ملامسة الروح الثورية التي كانت موجودة بهذه المرحلة ، كما أن هناك قضايا لم تنتهي بعد مثل الجولان .

هناك دعوى قضائية ضد المطرب الأردني عمر عبد اللات لسرقته للحن أغنية" لو يوم اللي تنادينا" ما هي مستجدات القضية ؟
تعرضت لكثير من العوائق والإطالة والسبب الرئيسي هي محاولة هذا المطرب أن يسرق الزمن وليس فقط الأغنية ، وكان يجري اتصالات لتأجيل دفع هذه القضية ، وأعطيناه وقت فائض عن الزمن ،و كنت أفضل أن يتم التراجع بناء على مجموعة طلبات ويعيد الأمور لنصابها لكن الآن القضية جاهزة ونحن باللحظات الأخيرة قبل دفعها للقضاء
ما سبب عدم دعوتك للمشاركة في المهرجانات السورية ؟
رغم كل هذا الزخم من المهرجانات السورية نادرا ما دعينا إليها وهذا برأيي يرتبط باللامفهوم العبثي ، إنه شيء فاجع بأن أحيي حفلات في أوروبا أكتر من حفلاتي بسورية ، ولا يوجد لدي إجابة محددة .

سمعنا عن جولة قريبة لك على المحافظات السورية ، متى ستبدأ وأي المحافظات ستشمل؟
عن الجولة فهي ستشمل كل المحافظات ، و إذا لم يطرأ تحديث فهي ستنطلق في الثلاثين من الشهر الأول من المركز الثقافي في دير عطيه ، وسننطلق شمالا باتجاه حلب والجزيرة والساحل وجنوبا لتغطية كل المحافظات ، وستتم العروض في قصور الثقافة .

هل تعتبر نفسك كسولا في الترويج لأغانيك ؟
نعم ، فأنا لا أملك قدرة نفسية على الخوض في هذا المعترك ،ونحن في سورية لم نصل لمرحلة "مدير الأعمال" ، لكنني مع ذلك لست معترضا من حيث المبدأ ، فإذا وجد منتج لديه فكرة و يحب أن يقدم خدمة لمجتمعه عن طريق نموذج ثقافي سأكون أول المرحبين بفكرته "بس أكيد لن نستجدي " .

لكل منا أمنياته للعام الجديد ، ما هي أمنيات سميح شقير؟
الأمنية القريبة أن ينتشر العمل الجديد ، وعندي أمل كبير أن يكون ناجحاً لأن فيه ملامسة لشيء من إيقاع الشباب وحرارتهم ، بالإضافة إلى وجود المعاني التي تبنيناها منذ البدء .وأتمنى أن تكون فيه فرصة لهذا الركن من العالم أي أن ينعم بتطور سريع حتى لا نجد أنفسنا مستهلكين لنتاج الآخرين ، يجب أن يكون لدينا الإمكانية لنكون مساهمين حضاريين .

و عن أسئلة القراء أجاب شقير ...

ما سبب الحفلات النادرة بحلب ؟
ليس فقط في حلب وانما في جميع المحافظات ، ولا أعتقد أننا مسؤولين عن الندرة نحن نتلقى الدعوات وإذا كانت الظروف مناسبة نلبي الدعوة .

لماذا لا نسمع لفظة سورية في الأغاني الوطنية ؟ أم أن اسم سوريا "مو لابق للكلام"أو وقعه غير موسيقي؟
بالعكس سورية كلمة تنتهي بحرف صوتي سهلة وجميلة كماهي ، وهي موجودة ، واتمنى على القارئ المتابعة ليتابع أغانينا جيدا ليجد كم أن سورية مليس فقط كلفظ وإنما كمعنى وتفاصيل وهذا الأهم.

أين اختفت سهير شقير ؟ ولماذا لم نعد نراها معك ؟
سهير من عدة سنوات تعمل كإعلامية بالإمارات ، وهذا الغياب الجغرافي أبعدها عن حالة حركتنا وأثر على وجودها بالحفلات ، لكن لها نصيب من أغنيات جديدة ، فهي موجودة وستكون معنا بحفلاتنا التي سننطلق بها.

هل تعمل على دعم جيل الشباب ليكملوا على نهجك؟
نحن نحتك بالشباب لننهل من روحهم العامرة دائما بهذا الفوران ، والعلاقة الحميمة مع الحياة ، ونحن حريصون على العلاقة الدائمة معهم ، ونتجدد من خلال الاحتكاك بهذه الروح ، وعن مساعدة شباب من هذا الجيل حدث ذلك مرارا وطلبت مني إحدى الفتيات واسمها شمس أن أقدم لها أغنية ، كما قدمت لمجموعة من الذين شاركوا بمهرجان الأغنية السورية ، ويوجد عدة محاولات دائماً .




حوار : رانيا معلوف- زينة ارحيم
سيريانيوز


- ابو شريك هاي الروابط الي بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة سوريا -
 

  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.04748 seconds with 10 queries