يسألنني ألم تزلْ بخاطري
وقد مضىزمانٌ وعاقنا الزّمانْ
وما علمنَ أنّ ما أدُسُهُ بجيبهِ
السِّريُ ضدحادثاتهِ
ابتسامةٌ من البروقِ في مواسمِ المطرْ
سرقتها من وجهكَ الحبيبِوادخرتُها
تميمةً من الجراحِ والعيونِ والخطرْ
..
يقُلنَ
كيف لم تغيّرِالجراحُ طعمَ حُبِنا وعِطرِهِ
ولونهِ الغريبْ
..
وينتظرنَ أن أُجيبْ
وكيف لي وأنت في الأطفالِ
والصحابِ والرفيقِ والصديقِ والحبيبْ
..
وأنتهكذا
بجانبي أمامَ ناظِرَيَّ دائماً معي
يغيبُ ظليَّ في المساءِ ولا تغيبْ
..
لا ساعةً
ولا دقيقةً
ولا مسافةَ ارتدادِ الطَّرف يا "أنا
" ..!!!
فكيف أو بما
يُردنَ أن أُجيب ؟؟ !
__________________