عاشق من فلسطين
سرت الدموع من المقل
ضربوه, شتموا عِرضه
في ظنّهم مات الأمل
و رموه ظلماً في الظلام
في كل عضوٍ قصة
و نزيف جرح
ما اندمل
مبتورة أحلامه
وحجارة أقلامه
و رفاقه
برد و جوع و ملل
قالوا خداعاً أن رفاقك
قد وشوا
سردوا الحقيقة مِ النهاية
للأُول
سألوه, زادوا في السؤال
و خيره و رغبوه
جوابه
ألم يُزاد و يحتمل
جلدوه ثم تناوبوا تعباً
على أشلاءه
حتى أرتحل
قمر تنفس موطناً
في معتقل
تحية لمعتقلي الرأي في سجون الوطن
Dimozi
يا عبد متى رأيتني في الضدين رؤية واحدة, اصطفيتك لنفسي.
|