[assram2008]

كاتب النص الأصلي : مسطول على طول

معقول بجريدة الثوره ؟!!

طيب صار شي تحقيق بهل القضيه ’’ يعني الوزير استقال ؟ اقالو ؟ لح يتحول ع التحقيق ؟

ممكن الوزير يتنتحر على غرار الي سبقو ؟


اذا ماصار الي ذكرتوا اعلاه فا بظن في جهات عليا واعلى من الوزير متورطه بهيك قضيه لانو وزير مابيتجراء يعمل هيك عمله من راسو


واذا لح ضل شغلت الاقالات ولاعفاء من دون ادنا محاسبه فالبلد مكانك راوح ... والفساد مستمر

لم أرغب في الاطاله عليكم ولكن هذا نص التحيق كاملا ..


"هل يحولون البادية السورية إلى مدفن للنفايات؟"
رد ملتبس من محافظ حمص و رد من الهلال الأحمر يسأل لماذا الصمت
السيد رئيس تحرير جريدة الثورة
إشارةً إلى ما نشرته صحيفتكم في عددها رقم 2479 تاريخ 10/8/2004 تحت عنوان "هل يحولون البادية إلى مدفن للنفايات؟!" بقلم الأستاذة سوزان إبراهيم التي راجعت المحافظة و في جعبتها كتاب شعبة الهلال الأحمر بالسخنة رقم 15/ص تاريخ 21/7/2004 الموجه إلى فرع الهلال الرئيسي بالمحافظة و ناقشت فيه مطولاً و لم يكن لديها الإجابة الكافية للرد على تساؤلات الهلال الأحمر لأن الأخير لا يملك الرد أصلاً، و طرحه لهذا الموضوع مجرد أقاويل بل تناثرات هنا و هناك و تهامس ألسن لعدم الدراية و المعرفة الحقيقية و الإلمام الكامل بحجم المشكلة التي كانت مجرد فكرة طرحت و من ثم رفضت و تمت معالجتها بناء على أسس علمية صحيحة و سليمة حيث تعمل الجهات المعنية الوصائية و تسعى لتحويل هذه المواد لحماً و عظماً كمية 1300 طن إلى أسمدة في معمل نجها بموجب كتاب وزارة الإدارة المحلية و البيئة رقم 5110/ص/م/و/2 تاريخ 3/8/2004.
و إن ما نشرته صحيفتكم جاء متأخراً بسبب الإجراءات السريعة التي اتخذت في دراسة الموضوع و معالجته بشكل إيجابي من قبل الجهات الوصائية بالمحافظة.
أما بخصوص المسألة الثانية و هي مطمر النفايات الصناعية فإن الحديث عنه سابق لأوانه لأنه لم يحدث شيء على أرض الواقع و لم تتبلور فكرة المشروع أصلاً و لا تزال مجرد فكرة مطروحة تعالج بدراية و حكمة من قبل الجهات المعنية و لم تأخذ حيز التنفيذ بعد و لم تتقدم الشركة AXON بالإضبارة الفنية و التنفيذية و لا بالمعلومات الكافية للفكرة التي طرحت رغم الإجابة على تساؤلات الشركة المذكورة التي لم تلق الأرضية المناسبة للشيء الذي تطمح إليه ربما، و تم إعلام وزارة الإدارة المحلية و البيئة بهذا الخصوص.
و بعد، نرغب من صحيفتكم و السادة الصحفيين عدم تبني الأفكار المطروحة و الشكاوى أو أي موضوع دون أن تتوفر المعلومات الكافية لها بالكلام فالكلام يبقى كلاماً إذا لم يأخذ حيز التنفيذ.
محافظ حمص
المهندس صبحي حميدة
إلى متى الصمت تجاه بيئتنا..؟
أصدرت الدولة قانوناً للبيئة و أحدثت مديريات للبيئة في كل محافظة لتكون صمام أمان بمواقفها الملزمة لكل المشاريع التي تقام قطاعاً خاصاً أو عاماً.
و تقام أسبوعياً ندوات و محاضرات تبحث في البيئة و تتحدث عن كيفية الوصول إلى بيئة نظيفة، و تخصص الصحف صفحة خاصة أسبوعياً تتحدث فيها عن البيئة فقط.
و لكن.. ما هي المحصلة..؟
ما هي النتائج على الأرض..؟
... الكل يشكو.
فقد نشر في جريدة الثورة في دمشق بتاريخ 10/8/2004 تحقيق بالعنوان العريض:
(الحديث تجاوز الهمس و الحكايات اقتربت من الحقيقة) و يتعلق التحقيق بدفن النفايات الصناعية المتوفرة في سورية و الأقطار المجاورة، و حتى الآن لم يصدر عن وزارة الإدارة المحلية و البيئة و هي المرجع في هذه الأمور أي رد على ذلك التحقيق.
و هذا يعطي انطباعاً بأن الموضوع يسير بخطوات مدروسة و بشكل أقل ما يقال عنه بأنه غير علني..
و ما دام الأمر كذلك فلم هذه الوزارة و لم هذه المديريات و لم هذه المحاضرات و الندوات..!؟
ألا يحق لنا بعد كل هذا أن نتساءل .. إلى متى الصمت تجاه بيئتنا..؟
هل نصمت فعلاً و ندع عيوننا تنزف بالعمق..!؟
لجنة البيئة في فرع حمص للهلال الأحمر العربي السوري
تعقيب صحيفة الثورة
في التحقيق المنوه عنه الذي كتبته زميلتنا سوزان ابراهيم من مكتب الثورة بحمص، إذا كان ثمة صفة يمكن وصف رد السيد محافظ حمص على تحقيقنا المنوه عنه فهو الاستهانة بموضوع التحقيق .. فنحن أثرنا مسألتين، و كلاهما خطير و كلاهما يتعلق ببيئة البادية و اللعاب الذي يسيل من مواقع شتى لتحويل أجزاء منها إلى مقابر النفايات.
و الحقيقة توقعنا بعد نشر التحقيق حماساً غير عادي من الهيئات العامة و السلطات المحلية و المجتمع الأهلي في حمص و غيرها.. فكان هذا الرد المتثائب الذي يشير إلى أن المسألتين .. واحدة نشرت بعد أوانها و الأخرى قبل أوانها .. و كفى الله المؤمنين شر القتال.
أما رد الهلال الأحمر فهو يستغرب –و نحن نستغرب- أن أحداً لم يرد رسمياً على التحقيق باستثناء رد القيام بالواجب المنشور أعلاه للسيد محافظ حمص..
لماذا..؟!
نحن مع الهلال الأحمر نسأل..؟!
لماذا..؟!
و إلى ماذا يشير هذا الصمت المطبق..
و نعدكم بتحقيقات أخرى لا نتراجع إلى أن يتم حسم الأمر.