[XerostomiA]

بي .. احتياج !

لأن أدندن موالات [ عتابي ] لك !

سأؤجلها للـ غد !

حتى لا تظن أني [ منفصمة ] شخصيا ،..
رغم أني أكاد أؤمن ،..
أنّ ندمي كفيل به ،..

أخاف عليكَ أن تسيء برقة حرفي ظنك !
و تشك للحظة ! ،..
أني لما خطت أناملكَ هنا
متجاوزة و متصافحة و متسامحة !

[ لست كـ أنت يا سيّد القلب ] ،..

بحروف أدق ،..

لست من نور لأغفر جرائمك هنا !،..

و حين يشاء القدر ،..
سـ أعلنها و إن سقط بين سطورها اسمك !

و وحدك تعلم على قدر ماذا يكون العتاب ،..
و أظنني بعد [ الحقيقة ] أكتنز لكَ ودّا كثيرا ،..

فـ لك أن تتخيل ،..
كم !

سـ يكون عتابي ثقيلا ،..

جهــّز أكتافك لعبئه !

/../

و بما أني الآن في مزاجية عتاب ،..

صباح الخير لأخيك ،..

كم ظلموهـ حين سجنوهـ !
حتى جاء بكَ ربك !
و جاء بي معك ،..

و شاء لكلينا أن نكون ،..

برغم خلافاتنا..
برغم جميع قراراتنا..

بان لا نعود...

برغم العداء.. برغم الجفاء..

برغم البرود..
برغم انطفاء ابتساماتنا..

برغم انقطاع خطاباتنا

فثمة سرخفي
يوحد مابين اقادرانا
ويدني مواطئ اقدامنا
ويفنيك في

ويصهر نار يديك بنار يدي

برغم جميع خلافاتنا
برغم اختلاف مناخاتنا
برغم سقوط المطر
برغم استعادة كل الهدايا..وكل الصور
برغم الاناء الجميل...الذي قلت عنه ..انكسر
برغم رتابة ساعتنا
برغم الضجر
فلا زلت اؤمن أن القدر...
يصر على جمع اجزائنا...
ويرفض كل اتهاماتنا

برغم خريف علاقتنا
برغم النزيف باعماقنا...واصرارنا
علىوضع حد لماساتنا
باي ثمن
برغم جميع ادعاءتنا..باني لن ..وأنك لن...فاني اشك بامكاننا
فحن برغم اختلافاتنا...ضعيفان في وجه اقدارنا
شبيهان في كل اطوارنا...
دفاترنا.. لون ارواقنا..
وشكل يدينا..وافكارنا
فحتى نقوش ستاراتنا..وحتى اختيار اسطواناتنا
دليل عميق..على اننا..
رفيقا مصير..رفيقا طريق
برغم جميع حماقاتنا.. ]

قال نزار ،..
و قلت أنا أيضا معه ،..

برغم اختلافاتنا ،..

[ تظل الرجل الصفر في قلب امرأة ]

!

و الصفر في قاموسي دائما هو البداية ،..
و معه تكون أغلب النهايات ،..

خاصة تلك التراجيدية ،..
و تلك الرومنطقية ،..

ففي كلتاهما نبدأ رحلة عمر جديدة ،..
إما نحو السالب ،..
أو نحو الموجب ،..

دعني أختصرها لكَ على الـ نحو التالي ،..

[ الموجب عندي الصدق فقط بغض الطرف عن أقدارنا ]