ها أنا هنا ...مازالت أعيش فى قصصى الخيالية
ها أنا هنا... أحلم بضحـكة طفل تنير القـلب
ها أنا هنا...أفكر فى كل مايدور فى عقلى الصغير
ها أنا هنا...أضحك وأبكى من هذه الحياة
ها أنا هنا...لاأعلم ماذا أنتظر ولاماذا أريد
ها أنا هنا...وهاهى كل الدنيا تمشى من حولى
ها أنا هنا...أنتظر الأمل فى وجوه البشر
قد يستطيع الأمل الذى قد أراه فى عيونهم يعطينى قليلا من الراحة التى أحتاجها
ها أنا الجئ إلى قلمى وورقى لااقول له اشياء كثيرة بداخلى لااستطيع التعبير عنها
حتى قلمى يعجز عن كتابة مايدور فى خُلدى
ماذا افعل هنا وماذا يفعل المحيطون بلا وبهذه الدنيا..ماذا نفعل؟
لماذا قلبى مازال يتألم من كل مايراه
لماذا أعيش فى ذكرى انتهت ولن تعود
لماذا تقسو علينا الدنيا هكذا.....لماذا؟!
هل نحن السبب أم هكذا هى طبيعة الدنيا
ها لقد عدت الى قلمى لااقول له انى حائرة وإن قلبى ينزف وعيونى تدمع وروحى تتألم
هل تقسو الحياة علينا ام نحن الذين عليها فلاتمتلك غير الدفاع عن نفسها
ان نحن الذين قسونا على انفسنا
هاهى الدنيا تسير تضحك هنا تارة وهناك تارة اخرى
لاسعادة تدوم ولاحزن يدوم
ولكن الحزن يترك أثرا لايندمل اما السعادة فتذهب بلاعودة