اقتباس:
كاتب النص الأصلي : COSTA
حزب البعث ما كلن بحياتو بنادي بالطائفية
وحتى قياداتو كلها متنوعة ومانها محصورة بطائفة معينة
وقيادات البلد والحكومة ايضا مانها محصورة بطائفة بل متنوعة
فوين الطائفية والتمييز يللي عم تحكو عنو ؟؟؟
|
القضية مانها محصورة بحزب البعث, أو على الأقل لا تخص حزب البعث... الحالة هي التالية و بكل تجرد و موضوعية: نتيجة ظروف X الطائفة العلوية ( ما عم تزبط معي اني أحكي عن الطائفة العلوية ككيان لأني ما أعتبر أي طائفة كانت كيان بس ما بعرف كيف فيني أعبّر) خلينا نقول كمية المسؤولين في الجيش و الأمن و القطاعات الحيوية العلويين (عم تلخبط معاي مرة تانية... ما بحب استعمل الطائفة كوسيلة لتعريف شخص) أكبر بكثير من وزنها الديمغرافي.... و السبب ليس طائفي أبدا, السبب على الأغلب المحاباة العائلية و يعود الى ما قبل استلام حافظ الأسد و السبب غاية في البساطة: في فترة ما بعد الاستقلال و بسبب الظروف المعيشية القاسية في ريف الساحل حيث يقطن أغلب أفراد الطائفة العلوية كان التطوع في الجيش مخرجا جيدا للشباب الذي لم يكن يكفيه ما تنتجه الأرض الزراعية, كما كانت وسيلة جيدة للوصول الى الجامعات و الدراسة.... ففي خلال فترة طويلة كان من المألوف جدا تطوّع الشباب العلو ي في الجيش...
وصول حزب البعث الى السلطة تم عن طريق الجيش, ما ادى الى استلام الجيش القطاعات الحيوية في الدولة, و من ضباط الجيش نسبة علوية عملت على مساعدة أقاربها و المحاباة العائلية كما عمل الكل.... ليس القصد من ذكر هذه الظاهرة أن النظام علوي أو أنه توجد مؤامرة علوية صفوية لبسط دولة الأمام على الشرق الأوسط و ما الى ذلك من الخزعبلات الغبية.... انها ظاهرة, نحن شعب يقدّس صلة القربة بشكل عام, و نتيجة ظروف معينة وصل الضباط العلويون الى مراكز نفوذ فدعمو أقاربهم كما فعل عبد الحميد السراج في أيامه و كما فعل الغالبية .... و كما كان سيفعل أي كان غيرهم لو وصل الى السلطة... و العائلات العلوية القوية معروفة و الباقي الذين لم يصل لهم أحد يدعمهم ليس لهم أي امتياز لكونهم علويون أبدا
العلويون جزء من الشعب السوري, هم اخواننا و زملائنا و شركائنا في هذا الوطن, و الطائفية السلبية أو الايجابية ظاهرة سيئة يجب محاربتها و التخلص منها لأنها مرض اجتماعي