اقتباس:
وإذا كانت سياسة التمييز العنصري تمارس عادة من قبل أكثرية السكان بحق الأقلية الدينية أو العرقية فإن ما يجري في سورية على العكس من ذلك، إذ أن الأقلية العلوية لا يتجاوز عددها بالنسبة إلى سكان سورية 11% تتحكم بمصير الأكثرية وتسيطر على مقدرات البلاد وتمارس التفرقة العنصرية على باقي سكان سورية، وهذه الحالة لا مثيل لها حالياً في العالم......
|
على افتراض هذا الكلام صحيح ولن أعلّق عليه.
أيكون الحل بستبعاد هذه الطائفة وإثارة النعرات عليها وهي من ضحايا هذا النظام أيضاً و التي هي أصلاً "إن كانت تتمسك بالنظام القائم" فهي تتمسك به خوفاً من عودة الإضطهاد والقتل والتكفير و..... ضدها مرة ثانية هذه من جهة.
ومن جهة أخرى, يجب أن نكون أكثر وعياً وأقدر على الفهم فالنظام لا دين له ولا طائفة أو دينه الوحد هو الحكم والمحافظة عليه وغير ذلك إلى الجحيم حتى الوطن نفسه .
هذا كلام لا يدل إلا على تحريض طائفي ضيق الأفق ومريض ويؤدي إلى تقوية النظام ومزيد من الإلتفاف حوله.
ثم ما نريده لا أقلية ولا أكثرية طائفية, نريد نظاماً علمانياً برلمانياً نريد الشعب أن يكون حراً في خياره بغض النظر عن الدين أو الطائفة مثلاً لماذا لا يكون رأيسنا مسيحياً مثلاً ألا يوجد فيهم نساء أو رجال أكفاء لهذه المؤولية .
ليس بمثل هذا تبنى الأوطان!!!!!!
We ask the Syrian government to stop banning Akhawia and all Syrian sites
القمر بيضوّي عالناس
والناس بيتقاتلوا .
|