التمييز العنصري في سورية
الموضوع معروف للجميع لكن لكي لا ننسى ..
بعد أكثر من 60عاما على الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الشعب السوري لا يحصل على حقوقه وحرياته كباقي الشعوب و لا زالت المادة (2)من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان ....لكل إنسان حق التمتع بكافة الحقوق والحريات الواردة في هذا الإعلان دون تمييز، كالتمييز بسبب العنصر، أو اللون، أو الجنس، أو اللغة، أو الدين، او الرأي السياسي، أو الأصل الوطني، أو الاجتماعي..... تنتهك في وطننا سورية.
عن اللجنة السورية لحقوق الإنسان...
إن سياسة التمييز العنصري تطبق في سورية منذ شباط 1966 عندما قام الضباط الذين ينتمون إلى الطائفة العلوية في الجيش السوري بانقلابهم العسكري وإبعاد كافة القيادات غير العلوية من المراكز الحساسة في الجيش والقوات المسلحة، والأجهزة الأمنية، وطبقوا سياسة التمييز الديني والطائفي في المجتمع السوري، وما زالت هذه السياسة مستمرة معتمدة على حالة الطوارئ المعلنة منذ أكثر من ثلاثين عاماً في سورية، وبواسطة قانون الطوارئ انتهكت الحقوق السياسية والمدنية وتم كبت الحريات العامة في البلاد.
وإذا كانت سياسة التمييز العنصري تمارس عادة من قبل أكثرية السكان بحق الأقلية الدينية أو العرقية فإن ما يجري في سورية على العكس من ذلك، إذ أن الأقلية العلوية لا يتجاوز عددها بالنسبة إلى سكان سورية 11% تتحكم بمصير الأكثرية وتسيطر على مقدرات البلاد وتمارس التفرقة العنصرية على باقي سكان سورية، وهذه الحالة لا مثيل لها حالياً في العالم......
لقراءة الموضوع كاملا ...
http://www.ahrarsyria.com/index.php?option=com_content&task=view&id=176&Item id=34
الانسان أثمن ما في الوجود
و خلق الله الانسان على صورته كمثاله ,,,,,,
|