كل الاحزاب بادبياتها الها قسم اقتصادي ( عدا بعض الاحزاب ذات الاتجاه القومي كالاحزاب الكردية) صحيح انو في الوقت الراهن اكثرها يسارية لا تنفع للمرحلة العالمية الحالية لكن كيف لها ان تحقق برامجها الاقتصادية في ظل القمع المفروض و المنع من العمل. طبعا انا متوافق معك انو لحد الان ما في معارضة سورية ذات رؤية مستقبلية واضحة لكن ذلك بسبب الوضع الشاذ المفروض و عدم امكانية ممارسة العمل السياسي في الداخل و الانطلاق من الواقع كما هو على الارض .
المطالب اللي بتهم الشعب هي اطلاق الحريات لممارسة النشاطات السياسية و الاجتماعية و الاقتصادية دون تدخل من احد لصالح جهة معينة. حتى الاعضاء المستقلين في مجلس الشعب هم من المرضي عنهم و الا لما فازو بالانتخابات فهم بالنهاية لا يملكون شئ ضد ولي نعمتهم و هم وان حاولو التذمر رفعت عنهم الحصانة و سجنو و ما حدث مع الحمصي غير ببعيد ( بغض النظر عن رأيي به) .
اما بالنسبة للاسلاميين فمن الممكن ان تكون هناك اتجاهات اسلامية علمانية كما في تركيا. صدقني ابعاد السيف المسلط على رقبة الشعب كفيل بان يعيده لحسن الاختيار و مثال انتخابات مجلس الشعب 1956 لاختيار ممثلي حماه خير دليل عندما فازت كتلة اكرم الحوراني باغلبية ساحقة على مرشحي الاخوان.
|