عرض مشاركة واحدة
قديم 16/12/2007   #1
شب و شيخ الشباب ASH
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ ASH
ASH is offline
 
نورنا ب:
Sep 2007
المطرح:
للأسف مابعرف وين الله حاططني!!!
مشاركات:
3,680

إرسال خطاب MSN إلى ASH
سوريا شكوى طلاب في كلية الآداب


فضائح أخلاقية في المقاصف والحدائق ولاوجود لمسؤولين أبدا !!!!!

خاص SNC
للقذارة نوعان ، مادي و معنوي ، و النوعان متواجدان في كلية الآداب ، المقصود بكلية الآداب ( حسب المعنى المتعارف عليه تطبيقيا ً و شبابيا ً ) ، الطب و طب الأسنان و الصيدلة و الآداب بأقسامها و علم الاجتماع و الآثار و غيرها ... ، و بصفتي طالبا ً هناك ( شاهد عيان ) ، استوقفتني العديد من المشاهد اليومية ( الخارجة عن المألوف ) ، سأسرد بعضا ً منها و هذا البعض .. غيض ٌ من فيض .
أولا ً : القذارة المادية :
حسب هذا النوع من القذارة أن يدخل الإنسان إلى الحمامات الموجودة في مبنى الصحافة ، يدخل فيبدأ المسلسل و تهاجمه الروائح المقززة من كل ناحية قبل وصوله إلى الباب الرئيسي بأكثر من عشرين مترا ً ، و إذا دخل دون أن ينظر إلى الباب يكون قد نجا من أول صدمة : و هي العبارات التي تدل على أدب طلابيٍّ جمّ و التي كتبت بالخط العريض كي يقرأها الجميع دون أية معاناة تذكر .
يدخل و يحتار أيّ حمام ٍ ينتقي ، إذا كان حظه سعيدا ً سيصادف حماما ً غير عائم .. و بالتالي سينجو من الصدمة الثانية ، يدخل الحمام فتواجهه مرة أخرى عبارات كتلك التي تم ذكرها ، لكنها هنا ملحقة ببعض الصور التعبيرية و بعض أرقام الجوالات لكائنات ٍ حية تُدعى ( طلاّبا ً ) ، و الأمر سيّان ( في حمامات الطلاب و الطالبات ) ، المهم ، يتابع هذا الطالب مشواره هناك ، يفتح صنبور المياه ، و رد الفعل هنا أحد اثنين ( إما أن يجد مياها ً أو لا ) و الأمر متعلق بالساعة ( قبل الساعة الرابعة ظهرا ً يوجد مياه ، بعدها ، لا يوجد مياه ) ، ثم يخرج ليغسل يديه .. أيضا ً ، إما أن .. أو .. لا يجد مياها ً .
و إذا سألَنَا أحدهم عن عمال النظافة المفروزين خصيصا ً لهذا المبنى ، سأقول لهم : عمل هؤلاء حمل السلالم الطويلة لتنظيف النوافذ المرتفعة عن الأرض ستة أمتار أو أكثر و التي لا يقف أمامها أحد لتتسخ في اليوم التالي من الأمطار ...
و عملهم أيضا ً قطع الأنوار عن المدرج كي يخرج الطلاب لينظفوا المدرج بعد أن تدور بينهم و بين الطلاب مشادات كلامية قمة في الأدب و الأخلاق و الحق الأكبر هنا ( كي لانظلم أحدا ً ) على الطلاب الذين يرفضون الخروج و الذين يظنون أنفسهم فوق عمال النظافة دون أن يقدروا الجهد الذي يقومون به .
و أنا شخصيا ً ضد وجود عمال النظافة ، جهد شخصي بسيط ينهي المشكلة من جذرها و بعض حملات التوعية و فرز طلاب خصيصا ً لهكذا مهمات .
و هنا لا بد من الإشارة إلى أمر مهم و هو سلبية الطلاب ، فإذا أكل أحدهم قطعة شوكولا داخل البناء يرمي الورقة على الأرض محتجا بعدم وجود سلة مهملات ، رغم أنه كان يفعل الشيء ذاته بوجود السلة ، و باستطاعة هذا الطالب وضع الورقة في جيبه ريثما يجد سلة مهملات .

أما عن القذارة المعنوية فأوجهها كثيرة ، حدث ولا حرج ، سأذكر بعضها و أتحدث بالتفصيل عن شيء منها .
في يوم من الأيام كلمني صديقي (طالب في كلية الاقتصاد) و أخبرني أنه سيقوم بزيارتي و عندما أتى ، طلبوا منه البطاقة الجامعية ، لم تكن معه ، اتصل بي فقلت له : عندك كلمة من كلمتين إما (لغات) أو (مشفى) لتدخل ، و دخل و جلسنا في إحدى حدائق الكلية نتكلم ، إذ بمتسولة تطلب منا أن نعينها ، خلفها متسولة أخرى و أطفال يبيعون العلكة في وقت يجلس فيه غيرهم على مقاعد الدراسة ، فسألته : كيف دخل هؤلاء و أنت لم تكن لتدخل لولا كلمة السر ، فضحك , و صمت .
و أنا بدوري أرفع السؤال إلى المسؤولين عن هذا الموضوع .
و كل هذا يهون أمام ( الأفلام ) التي تحدث في (مقصف الطب البشري) من ممارسة للحب ، قد تصابون بالدهشة ، لكنني أقول لكم : لا دهشة بعد اليوم مع مقصف الطب ، ففي يوم من الأيام قررنا أنا و زملائي تناول فطورنا هناك ، دخلنا إلى المكان المخصص للهيئة الإدارية ، و كانت الطاولة التي تقع قبالتنا ، مفعمة بالحب ، شاب يعانق فتاة و يتبادلان ( القبل الفرنسية )، يأخذها من كتفها و يقبلها من خدها، يقبلها قبلا ً متتالية ثم هي ... ً (تم الحذف هنا لأن الفكرة تم إيضاحها ولا داعي لشرح أكثر) (الطالب : كنت أريد تصويرهما ، و لكنني لم أستطع لفظاعة الموقف و عندي أكثر من خمسة شهود عيان على ذلك ).

و في المكان ذاته حمي الوطيس على خمسة طاولات فُرشَت عليها أوراق اللعب ( الشدة ) ، شباب و فتيات و صراخ يتعالى هنا و يخفت هناك .
و بعد كل هذا ... نجد داخل مبنى الصحافة ورقتين كتب عليهما : ( ممنوع منعاً باتا ً التدخين داخل مبنى الكلية ) و ( ممنوع منعا ً باتا ً الجلوس داخل مبنى الكلية ) .
أقول للمسؤولين انزلوا إلى المقاصف و بالذات إلى مقصف الطب البشري ، و بصفتي طالبا ً متأذيا ً بذلك أطالبكم أن تعينوا مراقبين على الحدائق الموجودة خلف المباني و بالذات خلف مبنى الصيدلة و على المقاصف ، و أطالب الطلاب بالبدء من أنفسهم للحفاظ على نظافة المباني و نظافة الروح .
أخيرا ً أقول لعمادات الكليات لم أكن لأكتب هذا الموضوع لولا خوفي و حرصي على الجميع طلابا ً و مسؤولين و لم أستخدم أسلوب التعنيف كتجريح ، على العكس بل لنعلم أننا يجب أن نبدأ سويا ً .

مجموعة من طلاب كلية الآداب - دمشق


المصدر :
http://www.sncpress.com/details.php?...e8d7f84805410a

卍»•ஐThere Is No SadnesS Without Joy,And There Is No Joy Without Pain ஐ•«卍
كيف اتوبك يا اطهر ذنوبي و اوقف عند حدي و انت ذنب لا غفره الله لي ولا لي عنه توبه
كتب الله أن تكون دمشق بك يبدأ وينتهي التكوين
أهي مجنونة بشوقي إليها هذه الشام أم أنا المجنون
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.02839 seconds with 10 queries