12/12/2007
|
#20
|
مسجّل
-- اخ حرٍك --
نورنا ب: |
Nov 2007 |
مشاركات: |
23 |
|
الأخ مارون
اقتباس:
يا عزيزي لو كنت "مجتراً" للخطاب الطائفي في لبنان لما كنت عملت عضوية بالاخوية. تاني شي انا سوري و لست لبناني
|
يا عزيزي على راسي كونك سوري. وأنا أيضاً سوري. ولكن كونك سوري لا يعني أنك خارج المعمكة السياسية الدائرة في لبنان. ذاك ان هذه المعمكة دخل فيها تقريباً ثلث العرب، وما يجري في لبنان يجري في قلوب وعقول جميع العرب والمسلمين والمسيحيين، لأنها معركة صغيرة تجسد الصورة الكبيرة للشرق الأوسط.
و أيضاً كونك بموقع أخوية لا يثبت ولا ينفي عنك شيء. فالموقع مفتوح للجميع.
اقتباس:
انت تختلف معي على النشوء. راجع المراجع التي و ضعتها و سترى ان هذا الكلام ليس من محض الخيال و انما موثق و بشهادة قيادات حزب الله نفسهم و من تصريحاتهم يعني ليس اتهامات لاحد او منسوب ولهم و انما جاء الكلام على ألسنتهم.
|
الروابط التي وضعتها حضرتك تثبت أن الحديث عن تأسيس حزب ديني شيعي في اللبنان كان أقدم بكثير من تاريخ وظروف نشوء الحزب السياسية، ولم تثبت أنه فعلياً وعلى الساحة السياسية تم إنشاء الحزب من قبل إيران.
اقتباس:
كلامك صحيح و انا اتفق معك انه هناك تضارب مصالح السعودية و الافرقاء اللي حلفائها من جهة و مصالح ايران و سوريا و الافرقاء اللي هم حلفاء لهم من الجهة المقابلة يعني تضارب مصالح و الاثنين اضرب من بعض و الاثنين يريدون السيطرة على البلد. اعطيك مثل على ايام الحريري الاب بيعت اراض و شقق و بيوت لبنانية للخليجيين من سعوديين و كويتين بأرقام قياسية و اصبحت لبنان الخليج2 و كمان ارفض هذا و ارفض الايرانيين ان يتدخلو في شؤن البلد عن طريق حليفهم حسن. بمعنى اخر الاثنين مرفوضين و طنياً.
|
أعتقد بأن إجمالك للجميع ووضعهم في سلة واحدة (أضرب من بعض) هو محاولة لتغطية ميولك ال 14 آذارية. وهي محاولة أيضاً غير ناجحة. معليش لا تيأس وحاول مرة ثانية (!)
نعم لا نحتاج إلى من ينبهنا بأن هناك تضارب مصالح سياسية بين فريقين لبنانيين. ولكن لا يمكنك أبداً أن تضعهما في سلة واحدة. هذه في الحقيقة قصة طويلة بعض الشيء قد نخرج إن تحاورنا بها عن موضوع حزب الله.
اقتباس:
الشعار في لبنان: كما تُدعم تكون. وإن لم يدعمك أحد (من الخارج تحديداً) فأنت لا شيء.
ليس الكل, ان كنت تظن ان العلاقات الخارجية تكون بالضرورة تمويل فأسمحلي اقول لك انك محدود بنظرتك. من يبحث عن العلاقات الخارجية يبحث في المرتبة الاولى عن الدعم السياسي اي الدعم في المحافل الدولية و قرارات الامم المتحدة و غيره. و ليس بالضرورة الدعم المادي.
|
وهل ذكرت أنا كلمة تمويل في حديثي عن الدعم؟! راجع واستبين واعرف أني قصدت جميع أنواع الدعم. والمادي هو أحدها.
اقتباس:
و انا اوافقك الرأي ايضاً و اذا راجعت الموضوع سترى انه يتطرق لنفس الامور التي تذكرها و لا يزيد. الامر المختلفين عليه هو نشوء الحزب الايرانية و قلت لك بأمكانك العودة للمراجع و للتصريحات اللي صرح بها قادة الحزب و منهم الخميني نفسو.
كلامك ليس صحيح بالنسبة للشيعة العرب لان مانيفستو او دستور حزب الله الذي اطلق في لبنان في الـ 85 كان فيه اعتراف صارخ بولاء الحزب لايران هذا الولاء كان بالكامل ايراني و اعترافهم بولاية الفقيه و هذاكان احد الاسباب اللي ادت الى الحرب اللي علقت بين امل و حزب الله. و لم يتم التنازل عن هذا المانيفستو او الدستور و لكنه وضع جانباً لعدة اعتبارات و هذا لا ينفي
استمرار الولاء لايران و الا بماذا تفسر الدعم العسكري و المالي و و و و الا متناهي لهذا الحزب؟؟؟ أليس لأسباب اهمها هو الاتفاق العقائدي و الروحي و الديني و التوجهي و الى ماهنالك؟؟
|
بل أنت لا توافقني الرأي في الكثير من الأشياء الأخرى. لقد قلت أنت أن إيران هي صفت الصدرين في العراق ولبنان. وهذا محض هراء والتاريخ الذي لا زال من عايشه على قيد الحياة يشهد على ذلك بكل وضوح. وقد قلت إن التنافس الشيعي - الشيعي أدى إلى إسالات للدماء، وهذا أيضاً غير صحيح.
ويبدو أنك في مسألة عقيدة حزب الله لم تركز جيداً على كلامي. إن كون الإيرانيين يؤمنون بنظرية الخميني بولاية الفقيه وكون الشيعة العرب لا يؤمنون بها لا يعني بتاتاً أنه لا يوجد في إيران من ينكر نظرية الخميني ولا يعني بتاتاً أنه لا يوجد بين الشيعة العرب من يؤمن بنظرية الخميني. أنا كنت أتحدث عن مصدر النظريات بشكل عام وعن عقائد الأغلبية في كل مكان.
بعبارة أخرى أدق: معظم الشيعة العرب ينكرون نظرية الخميني في ولاية الفقيه، ومعظم الشيعة الإيرانيون يؤمنون بنظريته. هل دارت لك؟
نعم معك حق. إن قيادات حزب الله تؤمن بنظرية ولاية الفقيه. وهذا يصب في سياق ما ذكرته لك آنفاً عن العلاقة بين الداعم والمدعوم. أما عن نشوء الحزب فالاعتقاد بأنه تم بقرار إيراني هو خاطئ تماماً. الحزب نشأ لبنانياً شيعياً ولكنه ما لبث أن فهم بعد نشأته أنه لن يعيش بدون دعم الشيعة في الخارج، وهكذا دخلت إيران على الخط.
أما عن الدعم السياسي والمالي الذي يؤرقك ويقض مضجعك. فتيار المستقبل المحكوم للسعودية المحكومة بدورها لأمريكا (اسرائيل ضمناً) والأحزاب المسيحية والدرزية تتلقى أكثر من هذا الدعم بكثير. لا توجع راسي بنكران هذه الحقيقة.
اقتباس:
اختلف معك تماماً بلبنانية حزب الله الا ان كان قصدك هو ان رئيس الحزب لبناني هذه اوفقك عليها غير هيك حزب الله ايراني و بامتياز
|
إن كنت تتكلم مجازاً فنعم حزب الله ايراني كما هو تيار المستقبل أمريكي (الاسرائيلي ضمناً) كما هم جماعة القوات والكتائب فرنسيون وأمريكيون (اسرائيليون ضمناً).
وإن كنت تتكلم حرفياً فكلامك خاطئ مئة بالمئة.
اقتباس:
انت نفسك قلت ان ايران داعمة و ايران تتحكم بقيادة الحزب فماذا تسمي هذا؟؟؟؟
|
نعم قلت. وفرنسا وأمريكا (اسرائيل ضمناً) تدعمان منافسي حزب الله وتتحكمان بقيادات الأحزاب المسيحية وبقيادات تيار المستقبل. فماذا تسمي هذا؟
اقتباس:
ثانياً كمان انت تقول ان الافرقاء الاخرين هم مدعومين من الخارج اوافقك نسبياً و لكن هذا يجعل المدعوم منهم خارجياً انه خائن و هذا باعتراف الجميع فالكل يخون سعد الحريري نتيجة علاقته مع السعودية و الدعم الذي يتلاقاه منها و انا اشاطرهم الرأي و بالتالي حزب الله ايضاً خائن و عميل ايراني بناءاً على ما جاء في الموضوع و بناء على كلامك ايضاً
|
من هم هؤلاء الـ "كل". أوليس الكل في لبنان يتلقى دعماً من الخارج؟! أوهل يوجد كيان سياسي لبناني ليس مدعوماً؟! نعم يوجد أسماء لأحزاب لا يوجد اثباتات على دعمها من الخارج. ولكنها أحزاب خلبية لا قيمة لها ولا أتباع ولا وزن سياسي. ومصيرها الزوال طالما أنها لم تتبنى من قبل داعم خارجي.
المعادلة يا عزيزي كالتالي:- إن كان المدعوم من الخارج خائن فلا يوجد في لبنان إنسان وطني.
- أما إذا كان الدعم الخارجي مباحاً فالحكم يصبح على مصلحة هذا الدعم وأهداف هذا الدعم.
الآن ماذا تريد أمريكا(اسرائيل ضمناً) وماذا يريد من يعارضها؟
- هل هنك جدل بحقيقة الأجندة الأمريكية (الاسرائيلية ضمناً) في المنطقة؟ أولا تعرف ويعرف كل عالم وجاهل بأن أمريكا (اسرائيل ضمناً) تريد نهب ثروات المنطقة واستثمار مواردها البشرية بشبه المجان ونصرة إسرائيل وأمنها وتحقيق حلمها في استعباد شعوب المنطقة واحتلال أراضيهم أكثر وأكثر؟
- وهل هنك جدل بأن هدف من يعارض أمريكا (اسرائيل ضمناً) هو الحفاظ على وطنه وعلى هوية حضارته وحماية نفسه ثم حماية شعبه؟
نعم التيار المعارض لأمريكا (لإسرائيل ضمناً) لم يستطيع أن يأتي بحضارة يفخر بها مقابل ألوان وشعارات وصور حضارة أمريكا. وهو أيضاً تيار مليء بالرجعية والديكتاتورية والأمراض السياسية. ولكنه في النهاية تيار نشأ من أبناء المنطقة الحقيقيين وورثة حضارتها الحقيقيين سواء من العرب أو الإيرانيين. ومن حقهم تماماً الوقوف بوجه المشروع الغربي في المنطقة.
في لبنان تحديداً، على هذا الأساس فقط يمكنك أن تقيس الخائن من الوطني وليس على أساس الدعم من الخارج. ذلك لأنه بلد نشأ أصلاً بأمر من الخارج ولم يعش يوماً بدون أيد خارجية تعينه على الحياة. وهو بذاته لا يحمل مقومات الاستقلال بالمعنى المتعارف عند الدول الأكبر.
الخلاصة:- نعم حزب الله يتلقى دعماً من ايران ولكن هذا لا يجعل منه إيرانياً أو خائناً، وإلا لانطبق الشيء على منافسيه السياسيين في لبنان بأنهم أمريكوين (اسرائيليون ضمناً) وفرنسيون مستعمرون.
- نعم حزب الله - على المستوى القيادي فقط - يؤمن بولاية الفقيه، نظرية الخميني، ولكن هذا أيضاً لا يجعل منه ايرانياً، وإلا فإن إيمان منافسيه بجواز التبعية للمستعمر الغربي متلبساً بشعاراته الليبرالية والديمقراطية الزائفة يجعل منهم أمريكيين (اسرائيليين ضمناً) وفرنسيين مستعمرين.
|
|
|