كان في أرض وكان في ايدين عم بتعمر
عم بتعمر تحت الشمس وتحت الريح
وصار في بيوت وصار في شبابيك عم يتزهر
صار في ولاد و بإيديهم في كتاب
وبليل كله ليل ليل صار الحزن سيد البيوت
والايدين السودة خلعت الأبواب
وصارت......
كيفك اختي 
صديقي الله .
لا أحسدك على معرفتك مصير كل منا .
لأنك قد تبكي على مصير حزين بينما صاحبه سهران يضحك.
وتعرف الفرح قبل وقوعه فلا ترى مثلنا لذة المفاجأة.
....
|