أهلا محبة:
أما قولك:
إن الأخ بشارة واكلام التوراة لم يقصد اننا نصبح الله القادرين على الخلق بل نصبح قادرين على ان نحمي هذه الأمانة المقدسة من الخطيئة والرذيلة بفضل حماية الروح القدس لنا نصبح طاهرين ولسنا بحاجة لما يطهرنا لأن الروح القدس تطهرنا هل فهمت المقصود
فهل تريد أن نكذب أعيننا التي ترى النصارى اليوم وهم يعصون الله؟!!!
ولماذا لم تحمي هذه الروح القدس النصارى من الخطايا من زنا ومن سرقة وكذب وفواحش؟!!!
وقولك:
يعني هو محدود وموجود بس بهل المكان ياحرام لا خيوا عندنا نحنا الله ليس له حدود وقيود
ومن قال لك بأننا نقول بأنه محدود؟!!
نحن نقول كما قال هو سبحانه عن نفسه: " ليس كمثله شيء "، وكما قال تعالى: " لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار "، وقوله سبحانه: " والله بكل شيء محيط "، ولا نتعدى ذلك ولا نصفه بالعجز عن نفسه بأن صلب وسمر بل ضرب وجعل في رأسه اكليلا من الشوك، وقبل ذلك دخل في رحم امرأة وخاض بين دمائها وأشلائها!!
وقولك:
حبيب طب محمد هو الموجود معنا لأبد الدهور بجسده؟؟؟
قال حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم : " لا تزال طائفة من امتي ظاهرين على الحق إلى أن تقوم الساعة "، ألا ترى شرعه بقى كل هذه المدة؟!!
وأما قولك:
أي ان ماكتب بالأناجيل هو من انتقاء الروح القدس لتوافقيته التامة
فهو مناقض لقولك عندما سألتك عن ما قاله لك روح القدس عند حلوله في قلبك:
أخبرني ان المسيح هو الهي واني ابن الله الذي يحبني كأبنه ولست كعبده
لأنك تقول بأن ما كتب بالأناجيل هو من انتقاء الروح القدس، وفي الجهة المقابلة تقول: بأنه اخبرك في قلبك ان المسيح إلهك!!!
اوكي محبة نمشيها المرة هذه!!!
طيب قولي ماذا قال أيضا في قلبك؟؟
هل اخبرك بالحوادث والغيوب؟ وهل اخبرك بكل شيء؟ وهل اخبرك بجميع ما للآب؟ وهل أخبرك ما أعده الله لك؟ وهل وبخك على الخطيئة؟؟؟
في انتظارك.
|