اقتباس:
كاتب النص الأصلي : yass
جميع ما ذكرت لا ينفعني كأمثلاة للأحزاب العلمانية الديمقراطية الحقيقية يا صديقي. هل حزب البعث بشقيه حزب ديمقراطي علماني؟ هل التجربة الناصرية تجربة ديمقراطية علمانية؟ الخ....
التجربة الديمقراطية لا يوجد أي مثال عنها في الوطن العربي
|
ورد في النص :
أدّت الأحزاب العلمانية - أي الأحزاب التي لا تستمدّ أيديولوجيتها صراحةً من الإسلام لكنّها ليست بالضرورة مناهضة للإسلام أو للديانة - دوراً مركزياً في السياسة العربية في الماضي. كانت الأحزاب الليبرالية والاشتراكية فاعلة ومهمة في الحركات القومية، وكانت الأحزاب الليبرالية مثل حزب "الوفد" في مصر الأكثر تأثيراً قبل الحرب العالمية الثانية وبرزت الأحزاب الموجّهة نحو الاشتراكية مثل "جبهة التحرير الوطني" الجزائرية في شكل خاص في الخمسينات والستينات. وقد حظيت هذه الأحزاب، العلمانية من دون أن تكون متعصّبة في علمانيتها، بقبول واسع ليس فقط من المفكرين إنما أيضاً من الأشخاص الذين ظلّ الإسلام بالنسبة إليهم المرجعية الثقافية والدينية المركزية. وقد لقيت الأفكار التي دافعت عنها الأحزاب العلمانية، سواء كانت الاستقلال أو التغيير الاجتماعي والاقتصادي أو التنمية أو القومية العربية، أصداء لدى السكان، ولم تكن علمانيتها مسألة مهمة.
يعني صاحبة المقال تعتبرها تجربة ايجابية لكن على ارض الواقع لم نرى نتائج ملموسة هذا من جهة من جهة ثانية هل في نظرك ان سبب تخلف الشعوب العربية هو عدم وجود احزاب علمانية ام ان الازمة اكبر من ذلك؟؟
الوضع لا يحتاج لاحزاب جديدة او افكار مستوردة بل الامر يتطلب ارادة داخلية , يتطلب اناس يرغبون في بناء الوطن و يعشقون الوطن, وليس معارضة تنعم بالرغد العيش خارج البلاد وتاتي على ظهر دبابات اجنبية كما حصل بالعراق.
شعوبنا تحتاج لانتاج تجربة محلية مستمدة من الارث الثقافي لمجتمعنا لا استيراد تجارب الغير و تطبيقها فمرة يطبقون علينا الاشتراكية و مرة العلمانية و مرة الليبرالية فصرنا كفئران التجارب ... فاسبانيا ليست هي سوريا و امريكا ليست هي السعودية... بلداننا تحتاج لتطبيق القانون الموجود اصلا بدساتيرنا ليس الا.
مــاتــت أمـــي ... و قــبـلــت جــبـيــنهــا الــبــارد