اقتباس:
اخي الإنجاز الوحيد اللي انت عم تتحدث عنه بأنه شي هامشي و عابر عجزت عنه أقطاب اليسار في العالم العربي منذ أن نشأ اليسار في منطقتنا العربية . تعال نرجع مثلاً للعام 1961 بالعراق و أحداث أيلول لما قدمت الحزب الشيوعي العراقي عشرات الآلاف صوب المقصلة لتحقيق أجندت أقطابه الخاصة !
بالوقت اللي عم تطمح لتكون برازيل مثلاً عليك أن تنظر جيداً للأرضية اللي بدك تنطلق منها لتكون برازيل العرب . للأسف الأرضية الموجودة هم عبارة عنثلة من مصاصي الدماء و المرتزقة و إن كنت تعرف يا صديقي اليساري فهذه مصيبة و إن كنت لا تعرف فالامصيبة أعظم !
كوادر و رواد اليسار العربي اللي بدك تنطلق منهم للوصول لبرازيل الشرق هم بالأساس رؤوساء مجالس إادارات جمعيات الديمقراطية و حقوق الإنسان الممولة من _ برنامج دعم الدميقراطية بالشرق الأوسط _ الممول من الخارجية الأمريكية !!
كيف لقطب يساري أن يقبل أن يأخذ ( مصروفه ) من الإمبريالية العالمية و لازل مفروض علينا أنو نعول عليه في مسيرة النهوض ؟!
أعتقد أن المسألة تحتاج لإعادة صياغة من جديد , صياغة وعي و صياغة شخوص تملك النهوض بذاتها و بفكرتها قبل أن تنهض بمجتمعها .. يعني متل ما قلتلك و أنتا زعلت انتم لازلتم بحاجة لرسم و صياغة الهوية !!
|
أخي الكريم ليس كل أقطاب المعارضة, بل و لاحتى أغلبهم, ممولون من الولايات المتحدة... ان تهمة تلقي التمويل من الغرب هو الاتهام المألوف و المباشر الذي تستخدمه الأنظمة العربيةلسحق أي امكانية تقبّل شعبي لهذه المعارضة, و نفس الأنظمة تعلم أن هناك فئات ضخمة من المعارضين أكثر عداءا و رفضا لأمريكا و سياساتها الشرق أوسطية منها. كل الأنظمة العربية تابعة بشكل أو لآخر للسياسة الأمريكية و لا يمكن أن تتخلى عنها الولايات المتحدة و تسقطها الا لتولية من هو أكثر تبعية و فائدة لها.
أميركا اللاتينية مرآتنا اذ أنها عانت و تعاني اقتصاديا و اجتماعيا و سياسيا من مشاكل كثيرة شبيهة جدا بمشاكلنا, و علينا الاستفادة من هذه الخطوات التي تقوم بها و الاستفادة بنفس الوقت من أخطائها