عرض مشاركة واحدة
قديم 12/07/2005   #51
شب و شيخ الشباب vtoroj-alexei
عضو
-- قبضاي --
 
الصورة الرمزية لـ vtoroj-alexei
vtoroj-alexei is offline
 
نورنا ب:
Jul 2005
مشاركات:
536

افتراضي


سلام و نعمة
تحية للجميع و أخصها للمحبة
من كتب هذا الموضوع يبدوا أنه جاهل تماما في المسيحية و الإسلام
صفات الله في الإنجيل و كل ما جاء في سرده طان من سفر التكوين أي العهد القديم و ليس من الإنجيل
حبيبي أبو مريم يا روحي و فلذة كبدي
الانجيل يتألف من اربع بشارات و اعمال الرسل و الرسائل و سفر الرؤيا
يا شاباب في حدا شاف سفر التكوين بالانجيل؟؟ بحبشولي كويس لاني انعميت و ما كنت اشوف سفر التكوين في الانجيل
بعد شي ثلاث اربع ساعات قلت ليكون قصده من الكتاب المقدس :P :P
خلص خلونا نحكي بجد

اسمحولي بهالمداخلة البسيطة و أتمنى أن أوصل المعلومة

1-الله يستريح
التعبير «استراح الله» في العبرانية يفيد أن الله كفّ عن العمل اي كف عن الخلق. فالكلمة العبرانية المترجمة استراح هي «شاباث» التي منها اشتُقَّت كلمة «سبت». والمعنى الأصلي الوارد لهذه الكلمة في القاموس العبراني هو الوقوف والكف. والنص الذي استشهد به هذا القاموس في إيضاح معنى هذه الكلمة هو تكوين 8: 22 حيث يُقال «مدة كل أيام الأرض زرع وحصاد، وبرد وحر، وصيف وشتاء، ونهار وليل لا تزال». فالعبارة «لا تزال» الواردة هنا هي ترجمة الكلمة العبرانية «شاباث». فليس من المعقول أن تقول «استراح» في هذه القرينة، إذ لا يمكن أن يُقال إن الليل والنهار يستريحان. فلا جدال في أن الكلمة العبرانية «شاباث» تفيد في الأصل الكف أو الوقوف. وهذا هو معناها في خروج 31: 17. فالصعوبة الموهومة إذاً زالت.
ويقول المسيح: «أبي يعمل حتى الآن وأنا أعمل» (يوحنا 5: 17).


2-الله يكذب على آدم حتى لا يأكل من الشجرة

أن الإنفصال عن الرب = موت الروحي


3-الله يتمشى
صوت الله: الصوت لا يمشي، لكننا نسمع هنا أن صوت الله كان ماشيًا. إذا هو كلمة الله، الأبن الوحيد الذي جاء مبادرًا بالحب ليقتنص الإنسان الساقط ويقيمه (عب ١٦:٢ )ماشيًا: الكلمة العبرية تفيد أنه يمشي للمسرة، فهذا هو فرح الله أن يخلص الإنسان بإبنه.


4 الله لا يعلم الغيب
هذه لا تعني أن الله يسأل عن مكانه بل عن حاله، فهو صار ضائعًا مفقودًا من الشركة مع الله. والله يسأل آدم ليستدرجه للإعتراف لذلك هو لم يسأل الحية فلا رحمة للشيطان. هنا صوت الله يبحث عن خروفه الضال هذا سؤال الله لكل خاطئ ومعناه "لماذا صرت بعيدًا عني" فآدم كان يسعي قبل ذلك للقاء الله والأن يختبئ! لو عرف كل خاطئ أين هو من الله بعد أن ترك حضنه، وأنه بإنصرافه عن الله صار في مزبلة لرجع فورًا. ومع هذا فمن محبة الله أنه يريد أن يدخل في حوار مع الإنسان، ويكشف له أن خطيته جعلته غير مستحقًا أن يكون موضع معرفة الله وأنه بالخطية صار مختفيًا عن النور الإلهي " الله صار لا يعرفه معرفة الصداقة والشركة معه"
هذا تفسير القس أنطونيوس فكري (من أقوال الأباء الأولين)


و الأن لننتقل الى
تقسير القمص تادرس يعقوب ملطي(من أقوال الأباء الأولين)
إن كان الإنسان قد قابل حب الله بالعصيان ، فالله يقابل حتى هذا العصيان بالحب لكى يسحب قلبه من مرضه الذى أصابه ، ويقيمه من الموت الذى ملك عليه ( رو 5 : 14 ) . لقد جاء صوت الله ماشيا فى الجنة ليلتقى مع الإنسان الساقط .

يقول الكتاب :" وسمعا صوت الرب الإله ماشيا فى الجنة عند هبوب ريح النهار " ( ع 8 ) إنه صوت الرب أى " كلمته " ، الأبن الوحيد الجنس الذى جاء مبادرا بالحب ليقتنص الإنسان الساقط ويقيمه . جاء عند هبوب ريح النهار ، إذ نلتقى به بالروح القدس ، لأن كلمة " روح " و " ريح " فى العبرية هى واحدة . جاء فى وسط النهار لنتعرف عليه خلال نوره ، وكما يقول المرتل : " بنورك يارب نعاين النور " .

بادر " كلمة الله " بالحب ، فنادى آدم وقال له : " أين أنت ؟ " ( ع 9 ) . لم يكن يجهل موضعه لكنه أراد الدخول معه فى حوار ، ليس كحوار الحية مع حواء الذى أدى إلى السقوط ، ولكنه حوار الحب الحقيقى لأنتشال آدم وحواء من سقطتهما !



و لا ننسى سفر الأمثال الإصحاح 15 : 3 " في كل مكان عينا الرب مراقبتين "




4-الله يندم
لا شك أن الله منزّه عن الندم والحزن والأسف وغيرها. ورد في عدد 23: 19 «ليس الله إنساناً فيكذب، ولا ابن إنسان فيندم. هل يقول ولا يفعل، أو يتكلم ولا يفي؟» وفي 1صموئيل 15: 29 «نصيح إسرائيل لا يكذب ولا يندم، لأنه ليس إنساناً ليندم». وفي يعقوب 1: 17 «كل عطية صالحة وكل موهبة تامة هي من فوق نازلة من عند أبي الأنوار، الذي ليس عنده تغيير ولا ظل دوران». وفي إشعياء 46: 9، 10 «لأني أنا الله وليس آخر، الإله وليس مثلي. مخبرٌ منذ البدء بالأخير، ومنذ القديم بما لم يُفعَل. قائلاً: رأيي يقوم وأفعل كل مسرتي». وفي ملاخي 3: 6 «لأني أنا الرب، لا أتغيّر».
القول «ندم الرب» أو «حزن» معناه الشفقة والرقة والرحمة عند الرب. فلو أن أباً محباً أدّب ابنه لأنه خالفه، ثم رأى ألم ابنه بسبب التأديب، فإنه يتوجَّع لوجعه ويتألم لألمه ويتأسف ويحزن ويندم، مع أن الأب عمل الواجب في تقويم ابنه وتأديبه وخيره. إنما أسفه وندمه وحزنه كله ناشئ من الشفقة والرحمة. ولا يجوز أن نقول في مثل هذا المقام إن أباه رحمه أو أشفق عليه، بل نقول إن أباه ندم، بمعنى الرحمة والشفقة. فعلى هذا القياس يُقال إن الله ندم، بمعنى أنه أعلن شفقته ورحمته وجوده وكرمه، وكأنك تقول: «رحمهم بعد عقابه لهم». أو تقول: «ندم بعد العقاب والعذاب» دلالة على رحمته. والدليل على ذلك أن النبي داود قال: «وندم حسب كثرة رحمته».

تحياتي و ترقبوا موضوع صفات الله في الاسلام لكن بعد الانتهاء من موضوع الكعبة

سيخرجونكم من المجامع, بل تأتي ساعة فيها يظن كل من يقتلكم أنه يقدم خدمة لله
[url]www.christpal.com[/url]
 
 
Page generated in 0.03663 seconds with 10 queries