اهلا محبة:
أولا:
هدي من روعك فنحن هنا في حوار الأديان وليس في صراع الأديان.
ثانيا:
قولك:
كيف فهمت هيك كيف زبطت معك يازلمة شو هل الحكي انا لم اقل ان روح الله تحل بأجسادنات انا قلت ان الروح القدس تحمينا وترعانا ونقوينا لمن يفتح قلبه لها ضد الخطايا والمعاصي فمن اين استنتجت استنتاجك المضحك هذا
فأقول وبالله التوفيق:
لست أنا فقط الذي استنتج ذلك، وانظر كلام بشارة:
وانا هون بحب اشكرك على انك قلت اننا يوم يحل فينا الروح القدس نصبح آلهة. الصراحة ما قلته هو صحيح لانه مكتوب بالانجيل وبرسالة بطرس الرسول (مش بولس) ان كل واحد يؤمن ويولد من فوق يصير شريك بالطبيعة الالهية. وها النص"1 سمعان بطرس عبد يسوع المسيح ورسوله الى الذين نالوا معنا ايمانا ثمينا مساويا لنا ببر الهنا والمخلص يسوع المسيح . 2 لتكثر لكم النعمة والسلام بمعرفة الله ويسوع ربنا 3 كما ان قدرته الالهية قد وهبت لنا كل ما هو للحياة والتقوى بمعرفة الذي دعانا بالمجد والفضيلة 4 اللذين بهما قد وهب لنا المواعيد العظمى والثمينة لكي تصيروا بها شركاء الطبيعة الالهية هاربين من الفساد الذي في العالم بالشهوة .
بل ويستشهد الأخ بشارة ويقول:
وشوف كيف العهد القديم بتكلم على حلول روح الله في الانسان "لا تطرحني من قدام وجهك وروحك القدوس لا تنزعه مني ." مزمور 51 للنبي داود.
يعني حتى النبي داود عليه السلام صار إله!! وأيضا كل مسيحي!!!
وأما قولك:
عندما المسلم يصلي لله إلا يرفع رأسه للسماء ليناجي الله ورغم هذا يقول ايضا الله في كل مكان
فأقول:
ومن قال لك بأن المسلم يقول بأن الله في كل مكان؟!!!
إن عقيدتنا هي:
أن الله بائنا من خلقه فوق السماء مستوي على عرشه استواء يليق بجلاله وعظيم سطانه.
وأما قولك:
حبيب رجعنا للتدليس حبيب نحن سبق ونوهنا ان للمسيح طبيعتين جسدية وهي التي ستطلب وروحية وهي ارادة الله وروح الله التي وعدنا بها والجسد هو مادي ملموس ذهب ولم نعد نراه اما الروح فهي حسية باقيه معنا فالمعزي الآخر هي الروح وليس الجسد البشري الجسد البشري عزانا بصليبه وانهى عمله ولكن المعزي الآخر هي الروح التي تحمينا
أقول:
أنا لم أدلس، ولكن مضمون كلامي:
أن عيسى عليه السلام ذكر بأن الفارقليط " آخر "، وهو دليل على أنه ليس هو وليست روحه، وذلك لأنكم تقولون: الفارقليط معناه " المعزي "، وقول عيسى عليه السلام بأنه " أخر " دليل على أنه معزي آخر، وليس هو المعزي الأول!!!
ولو قلنا بأن المعزي الأول هو المعزي الثاني، إما أن يكون عيسى عليه السلام كاذب ـ وحاشا ـ، وإما أن يكون لا يعلم الغيب لأن روحه هي الفارقليط المقصود!! وأنتم تقولون بأن المسيح روح الله فكيف لا يعلم من بأن روحه هي المقصودة؟!!
وإن قلنا بما تقولون ـ وهو ان الفارقليط هو المقصود وهي روح عيسى ـ فلا يخرج الأمر إلى من حالتين:
1ـ إما أن تقولوا بأن الذي بشرهم هو جسد المسيح دون روحه، وهذا لاشك بأنه غير معقول، لأن من المستحيلات بأن يتكلم الجسد بدون الروح!!
2ـ وإما أن تقولوا بأن المتكلم هو الجسد والروح، وهذ1 القول منتاقض من جهتين:
1ـ هو أن روح المسيح لا تعلم الغيب وانتم تقولون بأنها هي روح الله!!
2ـ أن روح المسيح تبشر بأن الروح القدس " أخر " وليس هو.
وأما قولك:
وهل اكتب لك كامل العهد الجديد
فأقول:
أنا لا أريد بأن تكتب ما قاله المسيح عليه السلام ولكني أريد أن تكتب ما قاله المعزي الثاني والذي بشر به المسيح عليه السلام، والذي حل في قلوبكم.
ولا تكتب كامل العهد الجديد ولكن بعض ما قاله المعزي الثاني ـ وليس المسيح ـ من أخبار الحوادث
ومن أخبار الغيوب ومن أخباره بكل شيء ومن أخباره بكل ما للآب، وتوبيخه العالم للخطيئة.
وهنا مناسبة لا بد من ذكرها:
وهي أنكم تقولون بأن روح القدس تحل في قلوب المؤمنين به، والمسيح اخبر انه يخبركم بكل شيء ويخبركم بالحوادث ويخبركم بجميع ما للآب، أي أنه يخبر من يؤمن به، وبهذا لي تساؤل:
ماذا قال لك روح القدس الذي حل في قلبك؟؟؟
|