عندما أماط َ نزار اللثام َ عن وجه ِ الإمرأة الشرقيّة استفاقت مذعورة
و استنجدت ْ بذكرها ليـُهدر َ دمـَـه ُ .
و عندما فكرت ُ مجرد التفكير بإزالة الغشاوة عن عينيها .
كالت ْ لي َ سيلا ً جارفا ً من الشتائم ..
أضع و أمضي ..
و َ لتتابع خربشاتكـ َ صديقي بآمان ..
ويحَ زمَنٍ أصبَحَ فيهِ عاشِقُ الوطَنِ يُهان ..
ويُشطَبُ مِن ذاكرةِ عشقِهِ ..
ومِن قائِمَةِ بني الإنسان !!
.
|