اقتباس:
كاتب النص الأصلي : ربيع الأحزان
أيها الضوء الغامض
البعيد آلاف الأميال عنى
هل تعتقد بأن الحلم أهون من الواقع علينا
ثم ماذا ...............؟
يتوه الواقع فى الحلم
ويتوه الحلم فى الواقع
وابقى أنا معلقة هنا
أنتظرك
ثم أنتظرك
حتى مل الأنتظار منى
وتقول
أنك ستعود
تعود تعود
إذا مازلت تحلم
|
صدقتِ....
ما ذنبك ؟ و لم تنتظرين كل هذا الانتظار؟ أتراه أمر يستحق كل هذا العناء؟
لا، لا ذنب لكن و إن أردت فبإمكانك المغادرة..
لكن ما ذنبي أنا...
أعرف أنني قد جعلتك تتوهين بين عالمي الواقع و الحلم لكنني جعلتني أضيع في عالم صنعه حبك...
سامحيني لكن اصبري
أتدرين .... حتى أنا سئمت الصبر لذا لن أخشى شيئاً سأقهر مخاوفي و أقولها:
أحبك و لأجلك أعيش
في كل يوم أستيقظ و أشرع في ذم هذه الدنيا المليئة شراً
لكن حين أذكرك يتغير كل شيء
أعرف أنه هناك بعض الأزهار في هذه الدنيا... بعض العصافير.... بعض الأطفال الذين يضحكون و لأجلهم تصبح الدنيا مستساغة...
أعرف أن هناك أنتِ .....
أحبك لأنه بفضلك أصبح كل شيء أجمل
أحبك لأنك أنت و سأظل أحبك