اقتباس:
كاتب النص الأصلي : sezar
على مر العقود و سوريا حامل راية الصمود و النضال في وجه العدو التاريخي ..
و المفترض أنه أزلي .. هذا بحسب ما درسنا في كتب " التربية القومية " ..
و أما العرب و الغرب فينظر الى سوريا الشوكة الصامدة في حلق العدو ..
بينما يُنظَرُ الى دول جوار اسرائيل الباقية و بالتحديد الأردن و مصر الى أنها دول متعاونة ..
و على أنها أخجلت شعبها بفتح سفارات لاسرائيل في أراضيها ..
و كون سوريا ما يزال جزء من أرضايها تحت الحتلال فنحن دولة الصمود ..
لكن ماذا يحدث لدولة الصمود و الشوكة الأزلية .. في حال عادت الأراضي بالسلم .. و تم " الـسلام " ..
كيف ستصبح صورتنا .. ما مدى تأثير ذلك على كرامتنا .. و أين نحن كشعب من ذلك ...
*تنويه :
في موضوعي هذا لست مؤيدا و لا معارضا .. بل طرحت نقاط خطرت ببالي و أسئلة بحاجة الى اجابة
|
ما رح يصير لاسلام ولا شي ولا رح يرجع الجولان لانو لو صار سلام يعني ما في ممانعة وصمود وتصدي يعني ما رح تبقى اي حجة للفساد ونهب البلد و القمع وتكميم الافواه
بعدين النظام همو الوحيد هلق يرجع لبنان مو الجولان