الموضوع: القديس يوليوس
عرض مشاركة واحدة
قديم 12/07/2005   #1
صبيّة و ست الصبايا Espaniol
مشرف متقاعد
 
الصورة الرمزية لـ Espaniol
Espaniol is offline
 
نورنا ب:
Sep 2004
المطرح:
FROM HEART OF FLAMINGO
مشاركات:
1,166

افتراضي القديس يوليوس


بسم الاب والابن والروح القدس اله واحد امين
الشهيد يوليوس الاقفهصى
كاتب سير الشهداء

بالرغم من اسمه اقترن بكثير من الشهداء المذكورة اسمائهم فى الكتاب السنكسار فى انه صاحب الفضل من قبل رب المجد يسوع المسيح
فى انة اهتم بكتابة سيرة حياه هولاء الشهداء بل الاكثر من لك انة بذل كثير من المال والجهد فى خدمة هولاء الشهداء حيث كان يهتم
أولا : كتابة سيره حياتهم قبل الاستشهاد
ثانيا : العذابات التى تعرضوا لها والمعجزات التى صنعها رب المجد يسوع معهم وفى شفائهم بل والاكثر من قيامة الكثيرمن الموت
ثالثا : اهتم باحضار اكفان كل شهيد من افخر انواع من القماش بل وتطييب كل جسد بافخر الاطياب .
رابعا : الاحتفاظ بهذه الاجساد حتى انتهاء موجة الاضطهاد ثم ارسالها الى بلدتهم الاصلية او الى اى موضع يختاره الشهيد من قبل ان ينالو اكليل الشهادة
خامسا : جعل 300 غلام (ثلاثمائة غلام ) ممكن يثق فيهم ليكونوا عونا له فى القيام بهذه الاعمال العظيمة حيث ان عدد الشهداء بالالاف وفى اماكن
متفرقة بطول البلاد وعرضها وكان يوصى هولاء الغلمان بان يبذلوا كل الجهد لكى لا تسيل دماء الشهداء ( اثناء قطع رؤوسهم ) على الارض بل
يحاولوا ان يحفظوها فى مناديل واقمشة لتكون بركة فى منزلهم ...
فكم من البراكات نالها القديس يوليوس الذى نال اكليل الشهادة ( كما سياتى ) حيث صرف اموالا طائله على الغلمان وعلى الاكفان والاطياب واحيانا
دفع اموالا للجنود لكى يعطوه اجساد بعض الشهداء كما حدث فى اجساد القديسه رفقة و اولادها ...
وبالرغم من كل ذلك من حب للشهداء وانه صاحب فضل عظيم علينا نحن الذين ننال بركات هولاء الشهداء وشفعتهم وامتلاء كنائسنا باجسادهم ليباركونا
ولكن كثيرا من الشعب المسيحى لم يعرف عن الشهيد يوليوس الا القليل ...


†حياة الشهيد يوليوس†


"فلذلك اسر بالضعفات والشتائم والضرورات والاضطهادات والضيقات لاجل المسيح . لانى حينما انا ضعيف حينئذ انا قوى "
ولد القديس فى بلدة اقفهص التابعه لمركز الفشن بمحافظة بنى سويف ولكنه لم يمكث كثيرا بها حيث رحلت كل الاسرة الى الاسكندرية قبل عصر الاضطهاد ...
وكان له ولدان اوخارسطس وتادرس ونظرا لمكانة مدينة الاسكندرية العلمية والدينية ( الكرسى المرقسى ) صارة يوليوس ذو مكانة عظيمه جدا
عند الشعب والولاه لما يتمتع بيه من هيبا ووقار اذ وهبه الله حكمه وقامة روحية الى جانب مكانته كرجل من اعيان مصر " الذى تعوزو حكمة فليطلب
من الله الذى يعطى الجميع بسخاء ولا يعير "
ومن العجيب ان الرب اعمى عيون الولاة عن القديس يوليوس ولم يطلبوا منة السجود او التبخير للاوثان لربما لمكانتة الرفيعة وثقة الجميع فية واستشارته
فيما يختص بامور الدولة لذلك اصبح هو المهتم الاول باجساد القديسين وكتابة سير حياتهم .
كانت اعمال القديس يوليوس مع الشهداء فى عصر دقلديانوس بصفه خاصه اذ ان الرب لا يترك نفسه بلا شاهد . وبالرغم من وعد الرب له بنيل
اكليل الشهادة كان فى زمن دقلديانوس الا انه نال هذا الاكليل فى عصر الملك قسطنطين .


†+† الرب يسوع مع القديس يوليوس †+†


اذ ظهر رب المجد وقال له " لماذا انت متوان فى هذا اليوم والجهاد موضوع امامك والاكاليل معده لك والقديسون الذين كتبت جهادهم يخرجون
للقائك ويرتلون امامك مع الملائكة وهم فرحين حتى ياخذوك معهم الى السماء بمجد عظيم ولكن لا يكون هذا فى الاسكندرية لان الولاه يحبونك ويعرفون
عظمتك ولكن اذهب الى ارمانيوس والى سمندود واعترف باسمى هناك وسيقوم الوالى بتعذيبك ولكنى ساظهر عجائبى معك وبسببك سيعزبون كثيرون
باسمى وسينالون اكليل الشهادة والوالى سيرجع من عبادة الاوثان ويصير هو ايضا شهيدا . وبعد سنة و 5 اشهر ستبطل الاضطهادات .
وارسل قسطنطين الملك يبطل عبادة الاوثان ويحول البرارى الى كنائس . وترفع منها قربان باسمى وتمجيدا للاب والابن والروح القدس ..
ولا تخف لنى انا الذى حفظتك من خدمة الى هذه الساعة من اجل خدمة القديسين وها نذا ارسل ملاكى ميخائيل خادما لك حتى تكمل جهادك الحسن
. وتاخذ 3 اكليل . واحدا من اجل صدقتك وصلواتك واصوامك النقيه وواحد من اجل تعبك معا الشهداء والثالث من اجل دمك الذى يسفك عن
اسمى وسلامى يكون معك يا حبيب الاب والابن والروح القدوس


†+†بداية رحلة الاستشهاد †+†


فى سمنود :"مساكنك محبوبة ايها الرب اله القوات" لم ينس يوليوس محبتة للكنائس بيت الرب اذا اخذ معه كثير من الذهب لتوزيعه على الفقراء
والمساكين فى سمنود وكذلك تعمير الكنائس بها حيث ان سمنود من البلد التى كانت تمتاز بانتشار المسيحية بها ولكن كانت الوالى والحكام من الوثنين .
ودعا يوليوس عبيده ورفقاؤه ووصل الى سمنود وذهب الى الوالى ارمانيوس وشهد امامه انه عبد للسيده يسوع المسيح بل اكثر من ذلك بين له الضلاله
التى يعيش فيها بسبب عبادته للاوثان .
حاول الوالى سمنود ان يثنى القديس يوليوس عن ايمانه المسيحى ولكن كان الانجيل يعيش فى قلبو " وكل من ترك بيتا او اخوه او اخوات او ابا او اما
او امراءه او بنين او حقولا لاجل اسمى ياخذ 100 ضعف ويرث الحياه الابديه " ( مت 29:19) . وكان القديس ثابتا على صخرة الايمان
ولم يستطع ارمانيوس ان يزعزع هذا الايمان المبنى على الصخر .


†+† بدايات العذابات †+†


كان الهنبازين اصعب الات التعزيب فى ذلك الوقت وبالرغم من ذلك كان بداية للعذابات فعلقوا القديس على الهنبازين وعصروه فتمزق لحمة وظهرت
عظامه وسالت دمائه على الارض .
ولكن القديس يوليوس ردد فى نفسو الاية " ليس التلميذ افضل من معلمه ولا العبد افضل من سيده ولكن يكفى ان يكون التلميذ كمعلمه والعبد مثل سيده
" فاراد القديس يوليوس ان بوفى جزء ضئيل مما على البشر من دين لسيد المسيح له المجد الذى وهو بلا خطية حمل خطيانا " نحنو الذين اخطأنا
وهو الذى تالم نحنو الذين صرنا مدينين له بذنوبنا وهو الذى رفع الديون عنا " وهنا يجب الى ننسا ان القديس له وضع خاص جدا عن بقية القديسين
وذلك لانه راى مجد الله العظيم وعمله الالهى المعجزى معا الشهداء الذي تولى هو بنفسه كتابة سير حياتهم و كيف ان المسيح بذاتو كان ياتى اليهم ويشفيهم
ويقيمهم من الموت وكيف ان الرب يسوع كان يرسل روساء ملائكة ليكون عونا للشهداء فى عذ باتهم .
فهو راى عجائب الله فى قديسية لذلك كانت العذابات بالنسبة لة متعة روحية وان كانت ليست متعة جسدية لشدة الالام وقسوتة .
وقد كانت التعزيات التى تمتع بها القديس فى وسط ضيقات عجيبة بل وباهرة اذ انة تذكر كلام الرب يسوع لة ووعودة لة .كذلك كلام القديسين والشهداء
لة وقت نياحتة بل الاكثر من ذلك كان السيد المسيح لة المجد يحضر مع القديسين الذين كتب القديس سير حياتهم ياتوا ليشاركوةالامة ويقيموة من كل وجع والم .
لهذا كلة احتمل هذة العذابات القاسية جدا بفرح عظيم جدا"فى كل ضيقهم تضايق وملاك حضرتة خلصهم"(اش9:63).


†+†معجزة القديس فى المعبد الوثنى†+†


بعد ان شفى القديس اتى الية السيد المسيح واعلمة بما سوف ينالة من الوالى من عذابات من نشر بالمنشار والضرب بالسيف فذهب القديس الى الوالى سليما
معافى من كل الجراحات فتعجب الوالى واحتار فى هذا الامر.فكرر المحاولة مع القديس للتبخير والسجود للاصنام فتظاهر القديس بالموافقة وذلك لكى
يظهر مجد الله وقوتة امام كل الجمع فجمع الوالى الشعب والكهنة الوثنيون وعمل احتفالا عظيما واتى القديس يوليوس ليبخر للاصنام حسب اعتقاد الوالى
ووقف القديس امام الاصنام ورفع يدية وصلى صلاة قصيرة من عمق قلبة للرب يسوع طلب منة ان تفتح الارض فاها وتبتلع الاصنام وكهنتها(140 كاهنا )


†+†استجابة السماء الى الصلاه †+†


وفور انتهاء القديس من صلاته فتحت الارض فاها وابتلعت الاصنام والكاهنه عندما راء الوالى ذلك اخرج سيفه وطعن القديس يوليوس فخرجت احشاؤه
وهو مازال فى المعبد الوثنى فنزل رب المجد يسوع ولمس جسد القديس فقام معافى من ضربة السيف .


†+†ايمان والى سمنود (ارمانيوس )†+†


بعد ما راى الوالى ان الالهه الوثنيه ما هى الا اصنام ليست لها شيئ تفعله وان اله القديس اله حقيقى قادر على كل شيئ ويستجيب ويسمع للصلاه بل
ويشفى عبيده مما يصيبهم فا بعد ان راى القديس وقد برئ من كل العذابات وقام مسرعا الى القديس يوليوس وسجد تحت قدميه وقال له اغفر لى يسيدى
لانى اخطات لك والى الهك الحى ان يهدينى اليه ويغفر لى ما فعلتو . فرح القديس يوليوس ليمان الوالى بل ومن معه واعلمه بان الرب يسوع يفى بوعوده
لقديسيه والى من يسلك فى طريقه .


†+†والى سمنود يرافق القديس فى رحلة الاستشهاد †+†


ذهب ارمانيوس معا القديس الى اتريب : حيث كان سوفانيوس هو والى اتريب . وعندما علم بايمان والى سمنود لم يعذبه اولا لنه يعرف ان ارمانيوس
والى سمنود كان مهتم بعبادة الاوثان ولكن اوقع كل الوم على القديس الذى جعله يؤمن بالسيد المسيح


†+†عذابات القديس فى اتريب†+†


امر والى اتريب وجنود ان يعلق القديس على شجرة لمدة 7 ايام منكس الراس حتى ينزف دمه ويموت ثم يطرح الى الكلاب لتاكله
ولكن فى اليوم الثالث اسلم الروح . علم الوالى بذلك فامر بانزاله فحدثت رعود شديده وامطار قويه فخاف الجميع وهربوا . فجاء رب المجد من علو
سماء اذ هو معنا فى كل حين كوعد الصادق " من يمسكم يمس حدقة عينى " ومعه طغمات سمائيه وقال للقديس
"" قم ياحبيبى لا تخف لانى معك "" لن يياس والى اتريب وبدا يتفنن فى العذابات أخرى فامر بتمشيط جسد القديس بامشاط
حديديه ومشاعل بالنار فتقطع جسده ولحمة وظهرت عظامه فاتى اليه رب المجد (يا لعظم حبك الذى يفوق كل عقل وكل قلب )
وشفاه من كل العذابات وكان قلب القديس يوليوس ينبض بالايه " وانى احسب ان الام هذا الهر لاتقاس بالمجد العتيد ان يستعلن فينا "(رو 18:8 ) .
وبالرغم من ان عظامه تكسرت واعضاءه تقطعت الا انه كان فرحا بالرجاء حتى جاء ملاك الرب وشفاه
وكان فى كل عذباته ومعجزاته الشفاء التى كانت تحدث له يومن الالاف بالسيد المسيح الذى عاينو مجدة فى الام القديس
"لكى يرو اعمالكم فيمجدو اباكم الذى فى السموات "


†+†ايمان والى اتريب (سوفانيوس )†+†


لم يياس والى اتريب من القديس يوليوس اذا كرر المحاولة معه مرة اخرى فى احدى الاحتفالات
الكبيرة للالهه الوثنية اذ طلب من القديس التبخير لللاوثان امام كل الجموع فحضر القديس وصلى الى الرب يسوع لكى يعرفوا انة الاله الحقيقى وحده
.للوقت جاء رئيس الملائكة ميخائيل
وقطع رؤوس الاصنام فلما راى الوالى ذلك الهته لا تنفع وليس لها قوه وليست الا حجارة امن
باله القديس يوليوس.
الىهذا الوقت لم يعرف احد ان يوليوس هذا الذى يعذبوه هو مستشار الملك ذو المكانة العظيمه وعندما عرف كل من والى سمنود ووالى اتريب طلبا
منه ان يسامحهما ويغفربهما ولكنه طمانهم


†+†الملاك يظهرلابن القديس يوليوس†+†


وبينما الاخبار قد انقطعت عن القديس يوليوس لدى اولاده اتى الملاك روفائيل (مفرح القلب )
الى اوخارسطس ابن القديس يوليوس اتى فى شكل عبد وقال له (ان والدك يقول لك احضر انت واخيك ومعك اربعة الاف دينار واهتم بالمعتقلين
المفرج عنهم ومن يتنيح منهم كفنه وادفنة باكفان جيده وقدم الكسوة والطعام والشراب للقديسين والمحتاجين كما كنت ترانى افعل افعل انت ايضا .
لكى ما يكون الرب راضيا عليك).
اطمان اوخارسطس على ابية وفعل كما امر به .


†+† الرؤيا الاخيره والعمل الاخير †+†


حيث ظهر الرب يسوع للقديس يوليوس وقال له اذهب الى طوه (بمركز طنطا بمحافظة الغربية حاليا) حيث واليها الكسندروس لكى تهتم باجساد
الشهداء هناك فذهب ووجد ان الكسندروس قد قتل 5530 شهيدا وكاعادة القديس قام بتكفينهم وتحنيطهم وقال له الرب بعد قليل ستستريح من اتعابك وتنضم الى القديسين


†+†شهاد القديس يوليوس (22 توت المبارك)†+†


" لى اشتهاء ان انطلق واكون مع المسيح ذلك افضل جدا " وحان وقت الانطلاق للذى اهتم بالمنتقلين وبعد ان جهد الجهاد الحسن اكمل الساعى
وحفظ الايمان جاء وقت وضع اكليل البر
واكليل الشهادة على راسه.
حيث ان الوالى الكسنداروس امر بقطع راس القديس والذى معه


†+†ابنه يكفن جسده†+†


بعد ان علم ابنه اوخارسطس حضر واخذ جسده الطاهر ودفنهم فى منزلهم بالاسكندريه فى عهد الملك قسطنطين البار ويوجد الان جسده فى مصر
القديمه ودير الشهيد مارمينا العجائب وكنيسته بكفر ششتا محافظة الغربيه . وبشفاعتهم تحدث ايات ومعجازات حتى الان من شفاء الامراض
واخراج ارواح شريره واذ له قوة عظيمه امام الشياطين وشفاعة قوية امام عرش النعمة ونظرا لمكناته العظيمه فى قلوب الكثيرا المهتمين بالقديسين
يوجد الان رهبان وكاهنه وابناء يحملون اسمهو ليكون بركه فى حياتهم .
شفاعة القديس يوليوس الاقفهصى وكل الشهداء تشملنا جميعا امين

jesus i trust in u

فإذا يأس الإنسان من الله ...سقط في بحر الإلحاد
و إذا يأس الإنسان من الناس ..سقط في بحر العداوة و البغضة..
و إذا يأس الإنسان من نفسه ..انتهت المعركة بالاستسلام
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.04262 seconds with 10 queries