مرحبا
الديمقراطية تستوجب التحييد التام للدين عن الساحة السياسية للمجتمع, ففي العرف الديني :الحرية تعني فتوى تحلل دماء الآخر و تلغي وجوده, و الديمقراطية تعني انتخاب مجلس شورى من أبرزالشيوخ المتعنتين و الرجعيين, و الشعب يعني الرعية,و المرأة تعني الحرمات,و.......
و لعل التجربة العلمانية الأوروبية_و الأمريكية فبيما بعد_ هو أوضح دليل على كلامي,حيث لم تجد الأمم الأوروبية المتحاربة بداً من إقصاء الدين تماماً عن العروش و الرئاسات, وجعله حرية فكرية محضة يمارسها الفرد حسب قناعته
و بقي للكنيسة دورها الروحي فقط.
أتمنى أن نشهد ثورة مماثلة على الرغم أنها بعيدة جداً عن المدى النظور و حتى المحسوس.
تحياتي للجميع
|