[abdelouahed]

كاتب النص الأصلي : امرأة من ورق

شرحو؟؟
كيف استنتجت انو كلنا كنا اموات قبل الحياة
ممكن اي شرح علمي للقصة لانو مافاتت بمخي
يقول ديكارت:"بما أنني أفكر فأنا موجود"، هل كنتي تفكرين قبل أن تخرجي إلى هذه الحياة؟هل كنت تسمعين،هل كنت ترين،هل كنت تملكين الإحساس والشعور؟ هل يمكن أن تصفي لنا كيف كانت حياتكي من قبل؟ وكيف كنتي:شكلكي،لونكي،جنسكي....... .؟.



يعني ايمانك بالقصة عبارة عن تفكير بربح وخسارة
ولو أنكي قرأتي كتاب الله مرة ، ماوقع في رأسكي مثل هذا الإستنتاج، لأن القرأن الكريم يتكلم في أكثر من موضع على أن من أمن بالله وعمل صالحا سيدخل جنة لم يرى مثلها قط، و ذالك هو الفوز العظيم، وأن من كفر بالله وعمل السيئات سيدخل جهنم خالد فيها وذالك هو الخسران المبين، كما المسلم يعبد الله خوفا من عقابه و طمعا في جنته، قال تعالى:"إنهم كانوا يسارعون في الخيرات و يدعوننا رغبا ورهبا وكانوا لنا خاشعين".
رغا:أي راغبون في ما عند الله ، رهبا:خائفون من عقاب الله.
ربما تعلمين أن العالم ينقسم إلى صنفين من الناس مؤمن بالله وكافر به، فالمؤمن يؤمن بأن هناك حياة أخرى بعد الموت، والكافر ينكرذالك،ومن هنا نجد إحتمالين لاغير:لا توجد حياة بعد الموت، توجد جنة ونار بعد الموت.إذا لم يكن أبيض فهو أسود،فوز أو خسارا.




اول شي مين قلك انو الرادع الاخلاقي الوحيد هوي الايمان بالآخرة.... وين راح الضمير ووين راحت التربية

بالاضافة لانو مجرد افتراضك انو الحياة لازم تكون عادلة هاد مانو دليل باي شكل من الاشكال

إن كنت تؤمنين بأن الله يتصف بالحكمة والعدل ، وأنه لم يخلقنا عبثا ، ولم يتركنا هملا القوي يأكل الضعيف،والظالم يفعل ما بدا له ثم ينجوا بفعلته، وأن حكمته تقتضي أن يكون هناك يوم ترجع فيه الحقوق إلى أهلها، يعاقب الظالم المعتدي على أفعاله، يجازى الصالح الخير على أفعاله، ويقام العدل فيما بينهم.
هنالك أدلة كثيرة قاطعة، ولكن أصحاب العقول الضيقة (الملحدون) يصرون على أن تكون الأدلة عقلية وما علي إلى الموافقة.وشكرااا