اقتباس:
كاتب النص الأصلي : ayhamm26
هلق الكاتب ركز على نقطة هامة وهي النفاق في السياسة الخارجية السورية بمعني انو النظام السوري عندو وجهين وجه داخلي موجه للشعب السوري وهو وجه الشعارات و العنتريات الفاضية متل الصمود والتصدي والممانعة و التوازن الاستراتيجي وهي شعارات عم تتكرر من 40 سنة بس باسماء مختلفة والهدف منها تبرير القمع والفساد الرهيب داخل سوريا بحجة انو البلد عم تتصدى للامبريالية والصهيونية
اما الوجه التاني فهو الوجه الخارجي الموجه للخارج واللي ما الو اي علاقة بالافكار البعثية اللي النظام بيدعي انو بيحملها يعني مثلا المشاركة بحرب الخليج ضد بلد عربي وبعثي كمان ومع مين مع الامبريالية نفسها وبعدين ادعاء الممانعة واحتضان المقاومة والافتخار بمقاومة حزب الله بلبنان فيما الجولان مسكر واذا مواطن سوري بدو يروح على القنيطرة بدو تصريح من المخابرات ثم التعاون المخابراتي مع الامريكان والافتخار بهذا الشي على لسان مسؤولي النظام
و من اخر هالامثلة مصافحة بشار الاسد للرئيس الاسرئيلي عام 2003 واللي لو عملها مثلا اي معارض لكانت اجهزة النظام واعلامو اتهمو بالعمالة والخيانة
واخيرا مؤتمر انابوليس اللي حضروا النظام وهو بيعرف انو فاشل لكن بهدف تبييض وجه جورج بوش هذا بالاضافة لالغاء مؤتمر الفصائل الفلسطينية اللي كان مقرر بالشام , وبالتالي قبض الثمن لاحقا والثمن برايي رح يكون تاخير موضوع المحكمة الدولية ووضعها بالتلاجة
يعني السياسة الخارجية باختصار عنوانها حكلي لحكلك والمهم النظام يضل بخير ونشبع هالشعب المسكين شعارات
|
أنا برأيي القصة مو قصة وجوه . تغير المواقف حسب المعطيات هو أساس السياسة
في السياسة لا يوجد صديق مطلق أو عدو مطلق لاننسى أن في حفر الباطن مثلا لم يكن صدام حليفا
حتى نتخلى عنه . وتخيل مثلا لو لم تحضر سوريا أنابوليس كانوا سيقولون مثلا أن سورية تشق الصف
العربي . ولكن لي سؤال كيف يهاحمنا أعلاميا" أبواق الحريري وأل سعود أحيانا" بأن سياستنا متحجرة
أو خشبية وأحيانا" أخرى مثل هذا المقال بأن سياستنا زئبقية
المقال ليس أكثر من هجوم علينا بقصد الهجوم
من وجهة نظري أن السياسة الخارجية السورية لها باع طويل ومشهود به جعل منها دولة تأخذ أكثر من حجمها دوليا" والمأزق الذي مررنا به سينتهي بأنتصار سياستنا قريبا"
الفهيم بيريح
لك تاري الحمار لو شو ماسلموه بيصدق حالو وبدك تناديلو سيد حمار
|