عرض مشاركة واحدة
قديم 12/07/2005   #16
شب و شيخ الشباب vtoroj-alexei
عضو
-- قبضاي --
 
الصورة الرمزية لـ vtoroj-alexei
vtoroj-alexei is offline
 
نورنا ب:
Jul 2005
مشاركات:
536

افتراضي


عزيزي / عزيزتي النجوى
الواضح بأنك لا تملك تعليق على باقي الردود و أنك اقتنعت بها
المشكلة الأولى التي لديك هي في خطأ البابا
"يعني خالف الكتاب عندكم "
طبعاً يا عزيزي و أي خطيئة هي مخالفة للكتاب مهما كانت صغيرة أم كبيرة و ما من معصوم إلا الرب
" من منكم بلا خطيئة فليرمها أولاً بحجر"
إذاً ما من أحد بلا خطيئة و هذه كانت احدى خطايا الباباو لو لم تكن خطيئة لما عارضته الكنيسة و لبقيت سارية المفعول حتى الان .

بالنسبة لموضوع الصليب محرم و معلق فأقول لك يا عزيزي اقرأ ردي أولاً و لكي أوفر لك العناء دعني أعيد لك الرد
ملعون من علق
اَلْمَسِيحُ افْتَدَانَا مِنْ لَعْنَةِ النَّامُوسِ، إِذْ صَارَ لَعْنَةً لأَجْلِنَا، لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ: «مَلْعُونٌ كُلُّ مَنْ عُلِّقَ عَلَى خَشَبَةٍ

يقول القس أنطونيوس فكري

المعلق ملعون = هو معلق بين السماء والأرض فهو مرفوض من كليهما . فلا تنجس أرضك = إذًا كان يجب دفن المصلوب حتى لا تتنجس الأرض . من المؤكد أن موسى كتب هذا بروح النبوة عن المسيح الذى بدفنه حمل اللعنة والنجاسة . وكان كالبذرة التى دفنت لتأتى بثمر كثير . ومن الناحية الصحية لا يجب ترك الجثة حتى تتعفن ومن الناحية الإنسانية فإن الرب يرفق بهذه الجثة مهما كان صاحبها شريرًا ويرفق بأهله وذويه

المعلق على الخشبة يكون بسبب خطيئة ما لذلك فهو محتقر من الشعب و مرفوض من الله و هذا ما يقوله الكتاب المقدس (و اذا كان على انسان خطية حقها الموت فقتل و علقته على خشبة.فلا تبت جثته على الخشبة بل تدفنه في ذلك اليوم لان المعلق ملعون من الله فلا تنجس ارضك التي يعطيك الرب الهك نصيبا )

إذاً المعلق على خشبة قد لفظته الأرض و السماء لم تستقبله و ذلك بسبب خطيئته لكن من علق على خشبة و ليس بسبب خطيئة ما فهذا شيء آخر حيث أن الأرض قد ترفضه و لكن السماء تستقبله

و يقول القمص ملطي
عند سماعنا "المسيح قد صار لعنة لأجلنا" [13]، و"لأنه جعل الذي لم يعرف خطية، خطية لأجلنا" (2 كو 5: 21)، لا نفهم من هذا ببساطة أن المسيح بكُليته صار خطية أو لعنة، إنما حَمل اللعنة التي علينا (إش 53: 4؛1 بط 2: 24).

v كما أن المسيح بذاته لم يصر لعنة، إنما قيل هذا لأنه أخذ على عاتقه اللعنة لحسابنا، هكذا صار جسدًا لا بتحوله إلى جسد، إنما اتخذ جسدًا من أجلنا وصار إنسانًا.

v إنه يُرشد اليهود وأهل غلاطية أن يضعوا رجاءهم لا في الناموس بل في الرب مُعطى الناموس.

البابا أثناسيوس الرسولي

v صار خطية ولعنة لا لحسابه بل لحسابنا... صار لعنة لأنه حمل لعناتنا.

القديس أمبروسيوس

v كيف يمكن أن يكون خطية ذاك الذي يحررنا من الخطية؟ وكيف يمكنه أن يكون لعنة ذاك الذي يفدينا من لعنة الناموس؟ حدث هذا ليمارس تواضعه إلى هذه الدرجة، ولكي يُشكِلنا نحن بالتواضع الذي يجلب مجدًا.

v دُعي لعنة من أجلي، هذا الذي حطم لعنتي... صار آدم الجديد ليحتل مكان آدم الأول، وبهذا فقط يجعل عصياني عصيانه هو بكونه رأس الجسد كله.

القديس غريغوريوس النزينزي

v صار مطيعًا ذاك الذي "أخذ أسقامنا وحمل أمراضنا" (راجع مت 8: 17)، فشفي عصياننا؛ إذ بجلداته شَفي جراحاتنا وبموته طرد الموت العام الذي سيطر على كل البشرية. من أجلنا أطاع حتى صار "خطية" و"لعنة" بتدبيره لحسابنا؛ لم يكن هكذا بالطبيعة، إنما صار كذلك من أجل حبه للإنسان.

القديس غريغوريوس النيسي

v بالناموس صرنا تحت اللعنة، بينما بنعمة المسيح خلصنا منها.

و أزيدك من القصيدة بيتاً
فان كلمة الصليب عند الهالكين جهالة و اما عندنا نحن المخلصين فهي قوة الله (1كو1: 1

تحياتي

سيخرجونكم من المجامع, بل تأتي ساعة فيها يظن كل من يقتلكم أنه يقدم خدمة لله
[url]www.christpal.com[/url]
 
 
Page generated in 0.02612 seconds with 10 queries