اقتباس:
كاتب النص الأصلي : لأني امرأة
بدأ الــ وجع يتضائل في الحنايا ،..
و بدأت أنا أيضا أتخلص !
كم !
ربيع الحزن يا طاهرة القلب مؤلم ،..
و كم شتاء الوحدة قاتل !
كل العشاق تحت مظلات الدفء إلا [ نحن ]
نبكي أحلامنا الثكلى أمام المدافىء !
ننثر بين الأوراق الشوق و نرتجي المشتاق إليه و [ لا ] مجيب !
مدفأة !
تحاول ،..
أن تبث في صقيع قلوبنا الدفء فتعجز ،..
مظلة !
تحاول ،..
أن تحمينا من المطر فتفشل بـ جدراة !
أين [ هم ] !
رحلوا ،..
و رحلنا !
ما شئنا ،..
و لكن [ شاء الهوى ]
فــ امتثلنا !
يا للـ تماثيل ،..
كم [ خدعتنا ] !
نبض مروركِ يطربني فأكثريه ،..
|
كلما قررت الإبتعاد
عادت تلك الكلمات تلاحقنى فى كل مكان
آسفة حقا أنا على كم الحزن الساكن
فينا
خدعنا
أعلم هذا
ولكنى مازلت أحمل داخلى نور من أمل
يغمرتى رغما عنى
يسكن أنحائى أمنا أعجز عن التفكير فى سببه
ألمى كبير كبير
ولكنى أملى أكبر بكثير
وعندى ثقة بالله تغزو عقلى كلما يأس وتوقف
لأنى إمرأه
حبيبتى الغاليه
هذا المتصفح بيت داخل البيت
وراحة لى فوق راحة دخول منتدنا الغالى
فأسمحى لى أن تكون أول ما أشتاق إليه
وأول ما أقرأ ما بداخله
وآخر ما أقرأ
تقبلى مرورى
أختك الربيع
