الشخصية (2) في الطفولة
غالباً ما يكونون حساسين للغاية في ما يتعلق بالنقد واللوم.
غالباً ما يبذلون جهدهم كي ينالوا استحسان أهاليهم عبر مساعدتهم وإظهار تفهمهم.
غالباً ما يكونون مهذبين.
غالباً ما يتمتعون بالشعبية أو يبذلون جهدهم ليكونوا شعبيين بين الأطفال الآخرين.
غالباً ما يبدون خجولين أو ناضجين قبل الأوان أو يتصرفون بطريقة دراماتيكية ليلفتوا الأنظار إليهم.
غالباً ما يتصرفون كالمهرّجين (الشخصية (2) المنفتحة).
أو يكونوا هادئين وخجولين(الشخصية(2) المنطوية على نفسها).
الشخصية (2) في دور الأهل
يصغون لأولادهم ... يحبونهم من دون حدود ... يظهرون عاطفتهم ويشجعونهم (أو يشعرون بالذنب إذا لم يفعلوا) ... يلعبون غالباً معهم.
يتساءلون: (هل أتصرف بشكل جيد مع أولادي ؟) (هل أعطيهم بما يكفي ؟) (هل تسبب طريقة تربيتي بأضرار غير قابلة للإصلاح).
يميلون أحياناً إلى حماية أولادهم بشكل مبالغ فيه.
الشخصية (2) في المهنة
يفضّل أصحاب الشخصية (2) بشكل عام أن يمارسوا عملاً يتطلّب الاحتكاك بالناس وغالباً ما تكون مهناً مساعدة كمستشارين ومدرّسين أو أخصائيين في المجال الصحي. نجد أصحاب الشخصية (2) المنفتحين تحت الأضواء أحياناً حيث يعملون كممثلين وممثلات أو خطباء.
ويعمل أصحاب الشخصية (2) أيضاً في التجارة ويساعدون الآخرين كموظفي استقبال وسكرتيرات ومعاونين ومهندسي ديكور ومستشاري موضة.
الشخصية (2) في أوقات الفراغ
يحب أصحاب الشخصية (2) مخالطة الأهل أو الأصدقاء والاهتمام بالأولاد وتحويل منازلهم إلى أماكن يحلو العيش فيها ... كما يحب أصحاب الشخصية (2) استقبال الضيوف والعمل في الحديقة والقراءة والعمل مع الجمعيات الخيرية فضلاً عن خوض تجارب جديدة في العالم الخارجي واكتشاف عالمهم الداخلي.
( إنها محبوبة لأنها تعطي من نفسها بكرم فائق. فعندما أصيب أحد أصدقائنا بمرض السرطان كانت السند الأول والأساسي للعائلة فيما بقيت تهتم بعملها ).
( إن أصدقائي من أصحاب الشخصية (2) لطيفو المعشر. فقلوبهم فرحة لكنهم يتمتعون في الوقت نفسه بعمق وبحكمة عظيمين. أودّ لو أتمكّن من التعبير جيداً عن مشاعري كما يفعلون ).
( إنه والد رائع فهو يحيط أولاده بالرعاية والحب والكرم ).
(عندما أعاني من مشكلة أتصل بصديقتي.فهي من الشخصية 2 وتظهر دوماً حساً مرهفاً وتعاطفا ًكما لا تحكم عليّ أبداً ).
|