اقتباس:
يا أخ محبة أنت بذلك عللت الثلاثة أيام و لكن أين الثلاثة ليالي ؟؟؟
|
في اليوم الثالث قام ولم يقل في اليوم الرابع
حبيب الصلاة عندنا واضحة وفي اليوم الثالث قام اي خلال اليوم الثالث ولم يقل انتهى اليوم الثالث
Mk:16:2:
2 وباكرا جدا في اول الاسبوع أتين الى القبر اذ طلعت الشمس. (SVD)
اي في اليوم الثالث
الليلة الأولى هي مابعد السادسة مساءا يوم الخميس حتى السادسة صباحا يوم الجمعة يصبح النهار
الليلة الثانية هي مابعد السادسة يوم الجمعة مساءا حتى صباح السبت
اليلة الثالثة هي مابعد السادسة يوم السبت وصباح الأحد
اقرأ بتمعن هذه واكررها الآن
نلفت النظر لثلاث حقائق: (1) كان اليهود كسائر الشرقيين يعتبرون بدء اليوم من غروب الشمس, (2) وكانت عادتهم أن يطلقوا الكل على الجزء، فيُطلق اليوم على جزئه, (3) ومعنى اليوم عندهم هو المساء والصباح، أو الليل والنهار, فمقدار الزمان المعبَّر عنه هنا بثلاثة أيام وثلاث ليال (الذي كان في الحقيقة يوماً كاملاً، وجزءاً من يومين آخرين، وليلتين كاملتين) سُمِّي في أستير 4: 16 بثلاثة أيام وثلاث ليالٍ, لا تأكلوا ولا تشربوا ثلاثة أيام ليلاً ونهاراً ثم ورد في 5: 1 وفي اليوم الثالث وقفت أستير في دار بيت الملك الداخلية وحصل الفرج في هذا اليوم, ومع ذلك فقيل عن هذه المدة ثلاثة أيام,
وورد في 1صموئيل 30: 2 لأنه لم يأكل خبزاً ولا شرب ماء في ثلاثة أيام وثلاث ليال , والحقيقة هي أن المدة لم تكن ثلاثة أيام بل أقل من ذلك، فإنه في اليوم الثالث أكل, وكذلك ورد في 2أخبار 10: 5 ارجعوا إليّ بعد ثلاثة أيام ثم أورد في آية 12 فجاء الشعب إلى يربعام في اليوم الثالث فلم تمض ثلاثة أيام كاملة بل مضى جزء منها، وفهم السامعون قصده, وورد في تكوين 42: 17 و18 إطلاق ثلاثة أيام على جزءٍ صغيرٍ منها، لأن يوسف كلّم إخوته في أواخر اليوم الأول، واعتُبر يوماً كاملاً، ثم مضى يوم واحد وكلمهم في اليوم الذي بعده، فاعتبروا ذلك ثلاثة أيام, وإذا توفي إنسان قبل غروب الشمس بنصف ساعة حُسب له هذا اليوم كاملاً، مع أنه يكون قد مضى النهار بتمامه ولم يبق منه سوى نصف ساعة فقط,
هل فهمت المعنى
واما انا فاقول لكم احبوا اعداءكم.باركوا لاعنيكم.احسنوا الى مبغضيكم.وصلّوا لاجل الذين يسيئون اليكم ويطردونكم.
فماذا نقول لهذا.ان كان الله معنا فمن علينا.
ياأبتي أغفر لهم فإنهم لا يعلمون ماذا يفعلون