عرض مشاركة واحدة
قديم 24/11/2007   #2
شب و شيخ الشباب سوري2007
شبه عضو
-- اخ حرٍك --
 
الصورة الرمزية لـ سوري2007
سوري2007 is offline
 
نورنا ب:
Oct 2007
مشاركات:
59

افتراضي


اغتيالات المخابرات السورية بحق المعارضين السوريين
يورد المؤلف أهم تلك الاغتيالات التي نفذتها فرق الموت السرية التابعة لنظام حافظ الأسد، ومنها:

اغتيال محمد عمران، أحد أفراد اللجنة العسكرية و شغل منصب وزير الدفاع عام 1963، وكان معارضا لضرب مدينة حماة عام سنة 1964 فتّم احتجازه في سجن المزة، وبعد الإفراج عنه توجه لطرابلس اللبنانية حيث تمّ اغتياله فيها في الرابع عشر من مارس 1972.
اغتيال صلاح الدين البيطار في الحادي والعشرين من تموز 1980 في باريس، رغم أن حافظ الأسد يعرف أن الرفيق البيطار أحد مؤسسي حزب البعث العربي الاشتراكي، ورئيس الوزراء في سنوات حكم البعث الأولى.

اغتيال السيدة بنان الطنطاوي ابنة الشيخ على الطنطاوي في الخامس عشر من مارس 1981 في مدينة آخن الألمانية، وهي زوجة الأستاذ عصام العطار المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين قبل عقد الثمانينات، وعناصر المخابرات العسكرية كانوا قادمين لاغتيال عصام العطار نفسه ولمّا لم يجدوه في المنزل عند اقتحامه قتلوا زوجته.
معلومات مهداة للإخوان المسلمين والبعثيين الأردنيين
الاغتيالات السابقة وقائمة القتل والتخريب القادمة التي ارتكبها نظام حافظ الأسد، كما يذكرها المؤلف عبدو الديري مؤكدا ما ورد في كتاب الصحفي البريطاني (باتريك سيل) الذي كان مقرّبا من نظام حافظ الأسد، خاصة ما ارتكبه ضد الجارة الأردن، أهدي المعلومات الخاصة بها لحزب جماعة الإخوان المسلمين في الأردن وحزب البعث الأردني، كي يفسروا لنا سكوتهم الشيطاني المخزي على هذه الجرائم بحق وطنهم وشعبهم الأردني، وهل هذه الاغتيالات هي الطريق للوحدة العربية؟
لماذا تستنفرون كل قواكم ضد أية تجاوزات في الأردن وهذا من حقكم ويجب أن تفعلوه، ولكن أليس من حقنا أن نسألكم لماذا في زمن حافظ الأسد ووريثه بشار الأسد، لم تجرؤوا على إدانة هذه الاغتيالات بحق مواطنين أردنيين: أم أن هؤلاء المواطنين الأبرياء كانوا العقبة أمام وحدة أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة؟
والعام الماضي صفق بعضكم بحرارة لخطاب (أشباه الرجال) لصاحبه الوريث الشرعي بشار الأسد، ومن تصفيقكم فقط فهمت أن هذه الاغتيالات والجرائم بحق الشعبين السوري والأردني هي فقط ما يستطيعه أشباه الرجال الذين صفقتم لهم في الماضي والحاضر وربما المستقبل إن لم تعودوا لرشدكم.
هذه هي قائمة الاغتيالات التي نفذها حافظ الأسد ومخابراته بحق الشعب الأردني كما ذكرها باتريك سيل، ويذكرها المؤلف عبدو الديري من باب تأكيد حدوثها:

1. في أكتوبر 1983، أصيب سفيرا الأردن في الهند وايطاليا بجروح بعد هجوم بالأسلحة النارية.
2. في نوفمبر 1983، قتل موظف أردني وأصيب آخر بجروح بليغة في أثينا، كما أبطل عمل ثلاث متفجرات في عمّان.
3. في كانون أول 1983، قتل موظف مستشار في السفارة الأردنية في مدريد وجرح آخر.
4. في مارس 1984، انفجرت قنبلة خارج فندق عمّان الدولي، وفي نوفمبر 1984 نجا القائم بالأعمال الأردني في أثينا بأعجوبة من الموت عندما تعطل مسدس المهاجم عن العمل فجأة.
5. في كانون أول 1984، قتل المستشار في السفارة الأردنية في بوخارست رميا بالرصاص.
6. في أبريل 1985، حصل هجوم على السفارة الأردنية في روما، وهجوم على طائرة أردنية في مطار أثينا.
7. في يوليو 1985، هوجم مكتب الخطوط الجوية الأردنية - عالية- في مدريد بالرشاشات، وفي الشهر ذاته قتل السكرتير الأول في السفارة الأردنية في أنقرة رميا بالرصاص.
8. بالإضافة ألى فشل محاولة اغتيال رئيس الوزراء الأردني مضر بدران، وأرسلت المخابرات السورية مرة أخرى مجموعة من سرايا الدفاع بأمر من رفعت الأسد، شقيق الرئيس حافظ الأسد لاغتياله، وقد تمكنت السلطات الأردنية من اعتقال المجموعة المكلفة بالاغتيال قبل تنفيذ مهمتها، واعترف المجندان (فيّاض وبيشاني)بالمهمة الموكلة لهما، وهي اغتيال مضر بدران، واعترفا بأنهما كانا ضمن الوحدة التي قتلت السجناء في تدمر في يونيو 1980 بأمر من رفعت الأسد، وشرحا على التلفزيون الأردني تفاصيل العملية الإرهابية القذرة التي نفذتها سرايا الدفاع وقتلت قرابة 1100 من المعتقلين السياسيين في سجن تدمر العسكري، الجزء الثاني ص 243 و 244. فلماذا يا إخوان وبعثيي الأردن لا ذكر لهذه الجرائم الوحشية في أدبياتكم وتصريحاتكم؟ وتسكتون عن مواجهتها وفضحها هي ومرتكبيها من قادتكم ومثالكم الخلقي البعث وقياداته؟ و بالتالي ألا ينطبق عليكم قول الرسول صلى الله عليه وسلم (الساكت عن الحق شيطان أخرس)؟.

ومن عندي أضيف وأذكر باعتقال المناضلين الأردنيين البعثيين حكم الفايز الذي أمضى في سجون الرفيق حافظ الأسد بالتمام والكمال ثلاثة وعشرين عاما، قبل أن يفرج عنه في يناير من عام 1993 بعد وساطات مضنية من شقيقه المرحوم عاكف الفايز رئيس مجلس النواب الأردني الأسبق لعدة دورات، والمناضل البعثي الأردني ضافي جميعاني الذي أمضى ربع قرن في نفس السجون، وأفرج عنه بعد وساطات عديدة من المرحوم الملك حسين الذي كان جميعاني في الأردن يخطط للانقلاب عليه، وكما يقول الكاتب والسفير الفلسطيني عدلي صادق في جريدة القدس العربي بتاريخ الثالث عشر من مايو 2005: (...رفيق يسجن رفاقه لمدة ربع قرن، دون أن يخضع لاستجواب ودون أن يتلقى سؤال، ناهيك عن المحاكمة...الملك الذي يخطط ضافي جميعاني ورفاقه لمحاصرة قصره، يترفق به وبالرفاق في السجن ويعاملهم باحترام وهو المتهم بموالاة الامبريالية، ويزيد على ذلك بأن يحاول إطلاق سراحهم من سجن رفيقهم حافظ الأسد الذي لا يتكرم عليهم بمجرد محاكمة بالحد الأدنى من المنطق والقانون، تجنبهم الموت في السجن أو البقاء فيه لربع قرن وهو المعادي للامبريالية).
ونشكر الله والأمن والمخابرات والجيش الأردني الذين أفشلوا في ذلك الوقت محاولات ضافي جميعاني ورفاقه الذين كانوا يخططون لانقلابات عسكرية في الأردن على غرار انقلابات البعث السوري، و إلا لحولوا الأردن لجمهورية فساد واستبداد بعد نقل ثقافة وسلوك البعث إليها، ولما كانوا قد وجدوا اليوم هذه المملكة بالحد الأدنى من الديمقراطية التي تسمح لهم بالتعددية السياسية وخوض الانتخابات البرلمانية وإيصال عشرات منهم لمقاعد مجلس النواب ونقد أداء الحكومة كما يريدون. وكذلك المناضل البعثي الأردني مجلي نصراوي الذي أمضى في سجون رفيقه البعثي حافظ الأسد فقط 22 عاما وأفرج عنه في يونيو 1993 بعد عذابات مريرة. فهل ضافي جميعاني وحكم الفايز ومجلي نصراوي كانوا خونة عملاء يستحقون هذا العذاب والسجن لربع قرن؟. و ألم تهتز ضمائركم لنداءات ودموع مواطنتكم الأردنية (أم هاني) والدة الشابين (ماهر و وفاء عبيدات) اللذين اعتقلتهما مخابرات قائدكم الملهم حافظ الأسد عام 1986 وهما طالبان بجامعة دمشق، وما يزالا في عهد وريثه صاحب خطاب (أشباه الرجال) بشار الأسد، دون أن تعرف عائلتهما أية معلومات وهل ما زالا على قيد الحياة أم قتلتهما المخابرات الثورية الأسدية؟.
وهل قرأتم تصريحات المحامي الأردني هاني الدحلة يوم الثاني والعشرين من فبراير لعام 2007 التي أعلن فيها باسم المنظمة العربية لحقوق الإنسان في الأردن قائمة بأسماء 52 مواطنا أردنيا معتقلين في سجون البعث السوري ومن ضمنهم الشابين ماهر و وفاء عبيدات، و عبد الواحد محمود اسعيد، أبو علاء المسجون عند قادتكم وملهميكم منذ ثمانية وعشرين عاما؟
هل أنا أتجنى عندما أوثق لكم هذه المعلومات؟ فقط أسأل أي نوع من الضمائر عندكم يا إخوان مسلمي وبعثيي الأردن؟ كيف ستؤمن الجماهير الأردنية بصدقكم ونزاهتكم وأنت (أسود في عمّان ونعام جبان في دمشق)؟.
هذا الكتاب الخطير
إن كتاب السفير واللواء عبدو الديري من كتب التوثيق السياسي المهم نشرها على أوسع نطاق، ليعرف القارىء العربي المضلل بما يسمى (نضال حزب البعث) أن مبادىء هذا الحزب النظرية على الورق في واد، وممارساته الميدانية في القطرين السوري والعراقي في واد آخر هو وادي الجرائم والاغتيالات والسجون ليس من أجل تطبيق مبادىء الحزب بقدر ما هو الاستحواذ الفردي الاستبدادي على السلطة والثروة لمصلحة الطائفة والعشيرة كما يفصل الكتاب.
ومن يهمه أمر الكتاب وما فيه من معلومات وتوثيق، يمكنه مخاطبة المؤلف على عنوانه وبريده الاليكتروني الذي هو ليس سرا، بدليل أنه نشره في الصفحة السادسة من الكتاب في جزئيه الأول والثاني كالتالي:

P.O.Box 40206
Washington, DC
20016-0206
U.S.AE.mail: saldair@aol. com
وفي انتظار الأجزاء الأربعة القادمة من كتاب (أيام مع القدر) كي نرى ماذا ستضيف من معلومات ووثائق لتجربة حزب خرّب وأفسد الحياة السياسية والحزبية العربية، وأسس بجدارة وامتياز مخزي لأنظمة الاستبداد والقتل والاغتيالات والجرائم الفردية والجماعية والفساد وتبديد ثروات الشعوب على أزلامه ومخبريه وعشيرته، وهو كتاب يشكر مؤلفه على هذه الجرأة في قول كلمة الحق علّه يستفز غيره ممن عاشوا تجربة البعث السوري والعراقي على كتابة شهاداتهم لكشف الحقيقة الغائبة عن الجماهير الغفورة المضللة.

ملاحظة : ردودي تعبر عن رأيي فقط .. ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر الاخوان المسلمين في سورية

جماعة الاخوان المسلمين في سورية .. أفتخر بها
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.06392 seconds with 10 queries