الضحية السادسة عشر للحصار على القطاع
وفاة فلسطينية بغزة بعد أنهكها مرض السرطان ورفض الاحتلال علاجها بالخارج
[ 22/11/2007 - 03:22 م ]
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام
أعلنت المصادر الطبية، فجر اليوم الخميس (22/11)، عن وفاة المواطنة ليلى سلامة عليوة (51 عاماً) من سكان حي الشعف شرق مدينة غزة، بعد اشتداد مرض السرطان معها منذ شهر.
وبذلك تكون ليلى عليوة هي الضحية السادسة عشر بسبب الحصار المفروض على قطاع غزة منذ أشهر، في سجل ينتظر عشرات الحالات بسبب الحصار وانتظار مئات المرضى فتح المعبر أو الموت البطيء.
وقال الشاب أشرف عليوة ابن الشهيدة إن والدته استطاعت الحصول مؤخراً على تحويله للعلاج بالخارج، وسافرت بتاريخ (11/11) إلى المستشفيات داخل الأراضي المحتلة سنة 1948 قبل ما يقارب أسبوعين دون تقدم حالتها الصحية بسبب تأخرها عن العلاج، وعادت إلى القطاع.
وليلى عليوة هي أم لشابين اثنين وفتاة، وأحد الشابين يعمل في دولة الإمارات العربية مهندساً معمارياً ولم يستطع رؤية والدته منذ أن ألم بها المرض.
وشاركت الشهيد عليوة الاثنين (5/11) في اعتصام للمرضى نظمته اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار في ساحة مستشفى الشفاء، وقالت حينها إنها تعاني من مرض السرطان منذ ثلاث سنوات، وقد أجرت عملية استئصال الرحم في الخارج، وتنتظر الخروج من قطاع غزة للمراجعة بعد أن استمرت على العلاج الكيماوي كما قال لها الأطباء.
وأضافت: "أن الحصار أفقدها الأمل هي الأخرى في الحياة، ولا تدرى ما هو مصيرها بعد أن تضاعفت حالتها المرضية وأصبح جسمها يفرز المياه، وتمنع من تناول الطعام منذ ثلاثة أشهر".