عرض مشاركة واحدة
قديم 23/11/2007   #44
شب و شيخ الشباب Nabilove
عضو
-- قبضاي --
 
الصورة الرمزية لـ Nabilove
Nabilove is offline
 
نورنا ب:
Oct 2007
المطرح:
بين شروق و غروب
مشاركات:
909

افتراضي


اقتباس:
كاتب النص الأصلي : Moonlights عرض المشاركة
أولاً ولأكون صريح عندما قرأت العنوان فرّت الدمعة من عيني "هل سنكون قريباً بعلاقاتنا الحميميه كالغرب"

من الصعوبة بمكان أن نصبح مثلهم ولعدة أسباب :
1 – الشعوب التي تسمى بالغربيّة دفعت ثمن حرّياتها وأنظمتها الديمقراطية غالياً جداً وطوّرت
نظرتها للحياة وتجزر فيها احترام الأخر بعقله وروحه وجسده .
2 – الشعوب الغربية أدركت بأن مفاهيم الشرف والأخلاق والحلال والحرام ليست مرتبطة بالجسد
بل بالعمل والفكر .
3 – الشعوب الغربيّة أدركت ومنذ زمن طويل ضرورة فصل الدين وكف يده عن التدخل في تفاصيل
حياتها اليومية, فالدين بين الإنسان وربه وهو له كامل الحرية إلا إذا حاول نقل مفاهيمه الدينية
إلى الأخر سواء بما يسمى الوعظ والإرشاد أو بالإكراه .

وبعملية إحصائية بسيطة على المواضيع المطروحة في أخوية ستجد بأن الغالب عليها هو الطابع الدين والطامة الكبرى هي أن هذه المواضيع غير محددة وليس لها أساس وأرضية صلبة للحوار والنقاش بما يهيئها للوصول إلى تقاطعات ونتائج مشتركة بين المتحاورين .

إذا الدين يأخذ مساحة كبيرة من فكر الإنسان الشرقي أو المتخلف عموماٌ فهو محور حياته وغايتها.

الموضوع يطول ولكن تكفي هذه النقاط .

وشكراً
واصبح الدين عنونا للتخلف وا عجباه؟؟؟ لما الاصرار على ان نصير نسخة من الغرب؟؟ لما لا يتطور مجتمعنا حسب امكانياته و حمولاته الفكرية و الثقافية دون استيراد ثقافة الاخر؟؟؟
الغرب طور حضارته حسب عاداته و تقاليده فمثلا الحرية الجنسية كانت موجودة عندهم من الازل ففي وصف لابن فضلان لسكان الدول الاسكندنافية ستجد ان الامر لم يتغير او يمكن القول انهم صاروا اكثر حشمة مما مضى

مقتطف من رسالة ابن فضلان : " ويجتمع في ا لبيت الواحد العشرة والعشرون والأقل و الأكثر ، ولكل واحد سرير يجلس عليه ، ومعهم الجواري الروقة للتجار ، فينكح الواحد جاريته ورفيقه ينظر إليه ، وربما اجتمعت الجماعة منهم علي هذه الحال بعضهم بحذا بعض وربما يدخل التاجر عليهم ليشتري من بعضهم جارية فيصادفه ينكحها فلا يزول عنها حتى يقضي إربه ..) و ( .. يعير أهل الشمال أهمية كبري لواجب المضيف ، فهم يحيون كل زائر بحرارة ويحسنون وفادته ويقدمون له الكثير من الطعام والثياب ، ويتبارى الأعيان والنبلاء من أجل الحصول علي هذا الشرف ، وقد مثل فريقنا أمام "بوليويف" حيث أولمت لنا وليمة عظيمة ، وقد أشرف بيوليويف بنفسه عليها … تظاهر فريقنا بالاستمتاع بالطعام ، تقديرا لشرف الوليمة ، رغم أن الطعام كان رديئا ، وتخلل الحفل كثير من قذف الطعام والشراب ، ومن الضحك والمرح ، وقد كان شائعا وسط هذا الاحتفال الجامح أن تري أحد الأعيان يمارس الحب مع إحدي الجواري على ملء النظر من زملائه .. أمام هذا المنظر ، إستدرت وقلت .. استغفر الله . فضحك رجال الشمال كثيرا على إرتباكي ، وقد ترجم لي أحدهم أنهم يعتقدون أن الله ينظر بعين الرضا إلي المسرات المفتوحة ، وقال لي ( إنكم يا معشر العرب ، مثل عجائز النساء ، توجفون وترتجفون أمام منظر الحياة ..
تبدو مراسم الموت والدفن هذه العابقة برائحة النبيذ والجنس والنار غريبة ذات طابع عجائبي ، لذلك سارع ابن فضلان لتفسيرها استنادا لعادات أهل اسكندنافيا ومعتقداتهم فقال : لا يجد هؤلاء الإسكندنافيون سببا للحزن علي موت أي إنسان و لا فرق في ذلك أن يكون الميت فقيرا أو غنيا وحتى موت شيخ العشيرة لا يثير حزنهم أو دموعهم . ففي نفس مساء نفس اليوم الذي أقيمت فيه مراسم جنازة الزعيم (ويغليف ) ، كانت هناك وليمة عظيمة في ردهات الشماليين ، وقد لاحظنا أن ولائمهم طافحة دوما بالخمر والجواري والجنس العلني أمام أعين الجميع ) ".

انا مع التطور و الرقي لكن مع احترام مقومات و ثقافة مجتمعاتنا التى راكمها منذ الاف السنين.
فمثلا الصين , اليابان , ماليزيا.... دول تقدمت لكن مع احترام هويتها و ثقافتها الاسيوية.

مــاتــت أمـــي ... و قــبـلــت جــبـيــنهــا الــبــارد
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.03697 seconds with 10 queries