مالها ماجدة الرومي؟
ماجدة الرومي فنانة محترمة و عظيمة و أكبر من أي سياسي و هي لا تقبل أموال من أي جهة سياسية و لا تنتمي لأي تيار سياسي في لبنان و عندما غنت في ساحة الشهداء لم تكن تغني للاستقلال عن سوريا و لا حتي لرفيق الحريري بل كانت تغني في مناسبة وطنية ألا و هي ذكري انطلاق الحرب الأهلية اللبنانية في الثالث عشر من نيسان 2005 ثم انه اذا كانت ماجدة الرومي منافقة فلماذا لم تعد أغنية لرفيق الحريري مثلما فعل العديد من الفنانين اللبنانيين ركوبا للموجة وقتها؟ لأن ماجدة الرومي لا تغني لأي سياسي أو زعيم بل تغني لوطنها فقط و أود أن ألفت انتباهك أن أول ادانة لاغتيال لرفيق الحريري كانت من فخامة الرئيس الدكتور بشار الأسد و سماحة السيد حسن نصر الله أمين عام حزب الله فلماذا ترفض ادانة ماجدة الرومي لهذا الاغتيال؟ ثم أن ماجدة الرومي قبل أن تغني في ساحة الشهداء بعام واحد عام 2004 في سوريا و حظيت باستقبال رسمي غير مسبوق تمثل في استقبال السيد أحمد الحسن وزير الاعلام وقتها علي الحدود السورية اللبنانية ثم استقبلتها السيدة السورية الأولي السيدة أسماء الأسد شخصيا في قصر المهاجرين و بعدها غنت ماجدة في دار الأوبرا السورية في افتتاحها فهل كانت ماجدة الرومي وطنية عام 2004 ثم أصبحت غير ذلك عام 2005؟ كذلك فان ماجدة الرومي ليست لها أي مواقف مقرفة تجاه الشعب السوري العظيم و لو راجعت تصريحاتها لوجدت أنها لم تنطق بكلمة واحدة ضد الشعب السوري أو حتي النظام السوري الا اذا كنت تعتبر ادانته للاغتيالات التي تحدث بلبنان اساءة لسوريا مع أن سوريا الأسد تكون السباقة دوما في ادانة أي اغتيال أو عمل يهدد الاستقرار في لبنان
|