اقتباس:
كاتب النص الأصلي : Moonlights
أولاً ولأكون صريح عندما قرأت العنوان فرّت الدمعة من عيني "هل سنكون قريباً بعلاقاتنا الحميميه كالغرب"
من الصعوبة بمكان أن نصبح مثلهم ولعدة أسباب :
1 – الشعوب التي تسمى بالغربيّة دفعت ثمن حرّياتها وأنظمتها الديمقراطية غالياً جداً وطوّرت
نظرتها للحياة وتجزر فيها احترام الأخر بعقله وروحه وجسده .
2 – الشعوب الغربية أدركت بأن مفاهيم الشرف والأخلاق والحلال والحرام ليست مرتبطة بالجسد
بل بالعمل والفكر .
3 – الشعوب الغربيّة أدركت ومنذ زمن طويل ضرورة فصل الدين وكف يده عن التدخل في تفاصيل
حياتها اليومية, فالدين بين الإنسان وربه وهو له كامل الحرية إلا إذا حاول نقل مفاهيمه الدينية
إلى الأخر سواء بما يسمى الوعظ والإرشاد أو بالإكراه .
وبعملية إحصائية بسيطة على المواضيع المطروحة في أخوية ستجد بأن الغالب عليها هو الطابع الدين والطامة الكبرى هي أن هذه المواضيع غير محددة وليس لها أساس وأرضية صلبة للحوار والنقاش بما يهيئها للوصول إلى تقاطعات ونتائج مشتركة بين المتحاورين .
إذا الدين يأخذ مساحة كبيرة من فكر الإنسان الشرقي أو المتخلف عموماٌ فهو محور حياته وغايتها.
الموضوع يطول ولكن تكفي هذه النقاط .
وشكراً
|
كلام منطقي 
صديقي الله .
لا أحسدك على معرفتك مصير كل منا .
لأنك قد تبكي على مصير حزين بينما صاحبه سهران يضحك.
وتعرف الفرح قبل وقوعه فلا ترى مثلنا لذة المفاجأة.
....
|