مرحبا ياس
اقتباس:
كاتب النص الأصلي : yass
- بسوريا بالذات للأسف لا أثق مطلقا بالنظام القضائي.
|
أوافق معك نسبياً.
كود:
الاعدام فيه تنمية للنزعة الانتقامية في المجتمع
ليش لحتى نخليها تنمو أصلاً؟؟ بأي حق بيسلب الإنسان حياة إنسان آخر؟؟ بشو بيتميز عنو؟؟ كلنا دمنا أحمر و النا عيون و أنوف و عقل!! مين بيسمحلو يفكر أنو أعلى أو أفضل أو أحسن من أخوه الإنسان؟؟؟ أكيد عقلو المنحرف و لازم بتر الإنحراف لضمان الإستمرار.
كود:
اعدام القاتل لا يعني حل القضية... من فقد معيله لن تحل مشكلته باعدام المسبب. و اختصارا للنقاشات العقيمة علي التنبيه على أن عدم الاعدام لا يعني أبدا عدم العقاب, شخصيا أعتبر السجن المؤبد أو لفترات طويلة جدا أشد وطأة من الاعدام بحد ذاته.
أوافقك بأنه ليس الحل بل هو جزء من الحل.هل تعتقد يا صديقي أن كلمة(فقد معيله) سهلة؟؟ بجاوب عنك أنو أكيد لأ و اللي بقصده أنو ما لازم نفكر بالنتيجة و إنما بالسبب.أما المؤبد فهو أنك تحتفظ بحياتك داخل جدران بس لساتها حياتك

.
كود:
حكم الاعدام لا يشكّل أي رادع لمنع القتل, و الدليل على ذلك أن نسبة جرائم القتل في أوروبا أقل بكثير من نسبة جرائم القتل في أي دولة تنفّذ حكم الاعدام.
ممكن بس ما السبب هوما ذكرته و إلا لكانت أمريكا كمان هيك. السبب هو أن أوروبا أكثر احتراماً لحقوق الإنسان.
كود:
لقد تحوّل شعبنا الى شعب دموي و عنيف و عاشق للدم, و الدم مخدّر رهيب كما أنه سلاح ذو حدين. السلطة تعمل على اشباع هذه النزعة العنيفة لدى الشعب عن طريق الاعدامات بالساحات العامة و أمام العلن. انها كذلك طريقة لفرض هيبة دولة أعتقد أنها مفقودة الى غير رجعة.
السبب يا عزيزي هو فورة الميديا و ليس التوجه الإعلامي السلطوي. أذكر بعد حادثة ذبح صحفي أمريكي انتشار فيديو كاذب عن عملية مماثلة في أمريكا و (انطرشت) عالأنترنت و صار العربي الفتح هو اللي عندو هالمشهد و إلا (فأنت ليش حامل هالموبايل)!!!!!!
أحر و أصدق تحياتي لك و لكل الزملاء.
أرجو لك السلام


