كلام صحيح أخي أبو النسيم المشكلة أنو المتزمتين بأي دين هني يلي بيهدموا كل جمالية وروحانية الدين
بالأساس ما في دين على الأرض بيدعي للقتل والدمار والشر
بس في حثالة من البشر محسوبين على هالدين أو هيداك .. ما بتعرف شو بيفهموا وشو بيقنعوا حالهن وبينصبوا خالهن مدافعين عن الله .. وهم كما ذكرت صعاليك ولا يحتاج الله لمدافعين عنه وعن دينه
المشكلة الكبرى هي عندما هؤلاء الحثالة يتبجحون بما سلبوا من أرواح بريئة باسم الله وخدمة لله ونصرة لله ...
والعالم يحكم لا على أشخاص محددين بل على شعوب واقوام برمتها
أتساءل ماذا فعل فقراء افغانستان الذين حصدهم وحش الجوع والجهل والتخلف والفقر وملحقاتها الكثيرة , حتى يدفعوا من أرواحهم أيضاً ثمناً لجنون بن لادن وطغمة الملالي وطالبان السلفيون المتزمتون
وماذا فعل فقراء العراق الذين وحدهم يموتون بحجة ملاحقة الزرقاوي وعصابته القاتلة
ربما هؤلاء هم حجج لتنفيذ مخطط مرسوم ..أنا أوافق على هذا التحليل .. لكن كيف صاروا مبرراً لكل ما حدث
ومن يدفع الثمن ؟ الناس البسطاء المساكين الذين يعيشون بين فكي التزمت والتطرف الأعمى الذي يطبق عليهم كالسرطان وبين مشروع الهيمنة الأمريكية - الغربية على العالم
وتصبح حلقة مفرغة ويزداد التطرف والإرهاب .. ويقابله زيادة القمع والشر والقتل في ادعلء محاولة افرهاب
ومن الذي خسر ويخسر باستمرار ؟
المواطن البسيط البريء عادة ولا ذنب له سوى أنه ولد في بقعة جغرافية يسيطر عليها مجرمون
|