اقتباس:
كاتب النص الأصلي : ASH
وحدك ..
.. ولا يصنع ربيعاً.
أنت كل ذلك.. وأنا إليك لا شيء من ذلك..
سألت البحر سحراً.. غناني.. طقوس النوارس..
سألت السماء كرماً.. قالت حكايا الطهر والارتقاء..
سألت القمر مسافة واختصاراً.. ابتعدت أنت وسقطت أنا في محنة الاختبار، ولعنة الاحتضار في أزمنتك العاشقة جداً والصامتة جداً..
سعيت لامتلاك سر القمر ورائحة الورد.. وأغنية العصافير وخضرة الربيع.. أهديك لوحة من هذا اللون وهذا التشكيل..
حاولت أن أرسم اللوحة.. الألوان التي أريد غير الألوان التي ترى العين، وغير التي توفرها محلات المدينة..
أريد لك فيه زرقة البحر وزرقة السماء وزرقة عينيك.. الزرقة عن ثلاثتكما تختلف.. فكيف لي أن أكون فناناً عاشقاً لزرقة مثلثة ومركبة..
حاولت أن أرسمك تمثالاً عائماً في العمق.. وفي الامتداد وفي الفضاء.. ضاقت مساحة قلبي.. وضاقت دروب مدني الداخلية.. انتهت رحلتي عند وجع صدمة افتقادك..
انتصرت أنت كالعادة.. انهزمت أنا أيضاً كالعادة فارساً ورجلاً وعاشقاً وشاعراً..
لكن هل تدرين ما أحلى الهزائم في معابد عشقك، وما أحلى الذوبان في كؤوس وردك، أنتظر زمناً أهديك فيك ورداً، وأذوب أنا ورداً في دمك.. فيها فقط يمكن للعبة العشق والموت أن تقول ممكن الإهداء إليك والميلاد في مواعيدك، لأجل حياة أخرى، أكثر اختلافاً وأكثر أحلاماً.. معك ولأجلك..
سيدتي لك تحيات المدن ولي نصاً مفتوحاً على العشق وكل عام وأنت جميلة ومرآة البدء والروح.
م
ن
ق
و
ل
ودمتم بود
|
أخى نقل رائع
لشخص يدلل نقله على إحساسه الرائع
دمت لنا متذوق حساس للكلمات الجميله
تقبل خالص تحيتى
أختك الربيع
