لم يكن الخبر الذي تناقلته وسائل الإعلام في سورية حول قيام عدد من السجناء بمدينة ادلب « 350 كم شمال غرب دمشق» باعتقال مدير السجن وهو برتبة عميد وعدد من الحراس خبرا يثير الدهشة كون مثل هذه الأحداث ممكن وقوعها في غير دولة ولكن الغريب أن من قام بحجز مدير السجن هم أشخاص من أتباع رجل يدعي النبوة اسمه هيثم الأحمد ولهذا المدعي مؤيدون كثر يطلق عليهم «اتباع النبي هيثم» يأتمرون بأمره دون أي تفكير فإذا طلب منهم قتل أي شخص لا يتوانون عن ذلك، كونهم يعتقدون بأنه نبي، وهذا المدعي سجن بتهمة التحريض على القتل وتم نقله من سجن أدلب بسبب المشاكل الذي افتلعها إلى سجن حارم الذي يقع خارج المدينة ولدى وقوع اختطاف آمر سجن ادلب تم استدعائه لفك أسر آمر السجن وحراسه وحسب الدكتور محمود العريان عضو في المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية فإن قوات الشرطة دفعت مدعي النبوة للتحدث مع أتباعه بهدف اطلاق سراح مدير السجن وعند دخوله اقتحمت المكان وسيطرت على الوضع والقت القبض على الخاطفين
وحول الأعمال الخارقة التي يقوم بها مدعي النبوة أكد العريان أنه لا يقوم بأعمال خارقة إلا أنه قادر على سحر كل من يتحدث إليه وأشار أن الجهل وقلة الوعي السبب في ظهور مثل هذه الشخصيات وأضاف أن مدعي النبوة له أتباع يقدر عددهم بالمئات وهم يأتمرون بأمره وذكر حادثة تتناقلها أهالي منطقته وهي أن «النبي هيثم» طلب ذات مرة من أتباعه الخروج ليلا وتقليد نباح الكلب وفعلوا حتى ساعات الصباح الأولى، وأشار العريان أن أبتاعه مستعدين قتل أنفسهم لأجله منوها إلى أن معظم أتباعه من النساء .
----------------------------------
شباب ياريت تخبروني مدى صحة هل خبر
انا قريتو بجريد قطرية
و سلام
