سوريا اثبتت مصداقيتها
هي شهادة نعتز بها كما علق احد القراء. على الرغم اننا نرفع شعار الصمود و التصدي و قوانين الطوارئ لدينا موجودة لاننا في حالة حرب مع العدو الصهيوني. تناقض صارخ تمجه النفس فلا جرعات الوطنية و لا هتافات جماهيرنا الغاضبة ضد العدو الغاشم نجحت في اعماء اعين السوريين ناهيك عن تعليقات العرب اللاذعة عن اسطورة قلاع الصمود و التصدي على هضاب الجولان.
جاء في صحيفة سيريانيوز الخبر التالي:
<اعتبر وزير الأمن الإسرائيلي آفي ديختر أن سورية هي الجار الوحيد لإسرائيل التي تحافظ على حدود هادئة وتلتزم بتعهداتها.
وقال ديختر في مؤتمر عقد في هرتسليا الأربعاء إن "الحدود مع سورية هادئة, وسورية هي أنجح جارة في المحافظة على حدودها ومنع تهريب الأسلحة من خلالها".
وقال وزير الأمن الإسرائيلي منذ يومين إنه "يمكننا التوصل إلى اتفاق مع سورية وهي البلد الذي يعتبر هذا الخيار الأكثر واقعية", مضيفا أن "اتفاقا مماثلا يظل رهنا في الدرجة الأولى بالموقف الأميركي".
ورفضت إسرائيل عدة دعوات سورية لاستئناف مفاوضات السلام بين الجانبين, لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي أيهود أولمرت أعرب عن أمله بأن تشارك سورية في مؤتمر أنابوليس دون طرح قضية الجولان, الأمر الذي ترفضه سورية.>
اما احد المعلقين فقال:
الحق يقال ان السلام من اوليات سورية الاسد, لايوجد مكان امن في العالم يضاهي الحدود السورية الاسرائيلية, لقد عملت قياده سورية الحكيمة على مدى سبعة وثلاثين عاما على استقرار امن اسرائيل عسى ان تدرك هذه الاخيره اهمية الدور السوري واهمية السلام مع هذه الدولة التي تبنى قائدها الخالد شعار سلام الشجعان
اليس اولى بابن البلد ان يعيش الاستقرار الذي اخذنا على عاتقنا تامينه لاشخاص قدمو من اصقاع الدنيا ليقطنو على سفوح تلال الجولان السوري. هل عسكرنا هم حماة الوطن ام حماة ..........(ما عم تطلع معي)
|