اقتباس:
كاتب النص الأصلي : yass
هلأ صار غالي عليك عرفات؟؟ شو رأيك بالسبعة القتلى بمسيرة الأمس؟؟
|
تنويه / عرفات بشحمه و لحمه و تاريخه و اللزي منو ما بيساوي عندي أي قيمة و كل من إعترف بشرعية الكيان المسخ على أرضي و أرض أجدادي دون حذائي و لو إجتمعت الكرة الأرضية على صواب رأيه .
نحكيهم بنقاط حتى نستوعب الفكرة و تكون نظرتنا شمولية أكثر .. و على إستعداد للنقاش العقلاني و المنطقي دون التمترس خلف وجهة نظر معينة .
أول شي كإنسان مسلم فلسطيني برفض رفض مطلق قتل أي إنسان بريئ مهما كان إنتمائه أو أفكاره . نفوت بالموضوع .
* لازم نفهم ظروف غياب عرفات أو تغيبه و طريقة صعود عباس رئيس للسلطة و المنظمة .. دعك من أنو عباس يمثل نقطة إرتكاز في المشروع الأمريكي في _ المنطقة _ و ليس فلسطين فحسب و دعك من الدعم الذي قدمته ( الإيباك ) كي يضطلع عباس برئاسة السلطة و المنظمة ضد توجه و إرادة فريق الإعتدال العربي و بشكل خاص مصر و الإردن على إعتبار انو القضية الفلسطينية بالنسبة للنظام المصري و الأردني تمثل مادة لإستدرار المعونات الأمريكية مقابل إنفاذ الإرادة و الرؤية الأمريكية .. و ربنا يرحم المرحوم لما كان يقول الرئيس المبارك محمد حسني مبارك في الوقت اللي كان الرئيس المبارك عم يطعزنا كل خازوق ولا أخو !!
كل المقدمة المملة هاي ما بدنا نفوت بتفاصيلها كتير و بدنا نتركها لنيجي نحكي بالتطورات اللي بعد الحسم العسكري ( أو الإنقلاب ) كما يحبذ بعض الناس تسميته . الظروف الإقليمية بتطلب من أمريكا تهدأة المنطقة و تحديداً الدول المحاذية لـ ( إسرائيل ) تمهيداً للحرب الأمريكية القادمة على إسران . هدا الشي خلق موضوع مؤتمر ( أنابوليس ) اللي بدنا نبيع فيه الـ 12 % المتبقية من فلسطين مع تساهيل ربنا .
اليوم الوقائع على الأرض بعد الحسم بتقول أن حماس قوة فاعلة لها أثرها و ما ممكن حدا يتخطاها سواء عسكرياً أو سياسياً .. بتمتلك شرعية جائت من خلال إنتخابات حرة .. بتمتلك قوة عسكرية بتستطيع من خلالها فرض رؤيتها عند إنعدام الخيارات !
عباس من يوم ما ظهر في المعادلة السياسية الفلسطينة كان بيتم تجهيزه للمرحلة هاي اللي يقدم فيها فلسطين على طبق من فضة للصهاينة .. الآن بعد المتغيرات التي حدثت عباس لا يملك توقيع أي إتفاق مع الصهاينة يبيع فيه ما تبقى من فلسطين بل لا يملك تنفيذه على الأرض . أضف لذلك أنو مسألة إنتخابات جديدة غير ممكنة قبل المؤتمر و نتائجها مشوك فيها برغم الحصار و مؤامرة التجويع اللي الهدف منها وضع الناس أمام مفاضلة ما بين رغيف الخبز و الوطن !
الطريق الأمثل لخلق شرعية وهمية لعباس كان مهرجان حاشد بعد حصار و خنق و جوع لمدة 5 شهور خلت الناس تكفر بفلسطين .. و حبذا لو إستغل هذا الحدث في إبراز الطابع( الحقير و الدموي لحماس ) !!
طبعاً أونكل " دايتون " قاعد بيخطط و بيدبر بالقدس الغربية للمؤامرة .. طلع معو إستغلال رمزية المرحوم في مهرجان حاشد .. الحصار و أكل الخرى اللي إحنا فيه راح يخلي عدد الناس كبير إلى حد ما على أساس أنو الغلابى ممكن يطلعوا كرد فعل على الجوع و الخرى اللي إحنا فيه .
طبعاً ضربة المعلم بتكون من خلال كام شخص مسلحين بيطلقوا النار على الشرطة و أكيد راح بتصير مشاكل و مناوشات و بيتحقق الهدف .
شو الهدف :
الهدف أنو يظهر عباس صاحب شرعية نابعة من حب الجماهير اللي خرجت في ذكرى رحيل المرحوم تبايع القائد و تتخطى الحواجز و العقبات في سبيل نصرة عباس .
أما شرعية حماس فقائمة على القوة المسلحة فقط !
و عليه يملك عباس تفويض من الشعب ليروح يقايض علينا في نخاسة أنابوليس 2007 !!
بإختصار يا صديقي مؤامرة محبوكة و مجهزة و مفبركة و الهدف من ورائها أكبر من مستوى تفكيرنا .
و معذرة أنو الرد طويل . لو حابب نتعمق أكتر أنا مستعد .
إن تراب العالم لا يغمض عيني جمجمة تبحث عن وطن!
19 / 6 / 2007
|