تحياتي
أعتقد أن صلب المشكلة يكمن في الإختصاص , فرجال الدين لا يكفيهم المجال الكهنوتي للتحكم بمصائر العباد و أعرف كثير من الحالات التي يتدخل فيها رجل الدين في الأحكام السياسية و الإجتماعية و حتى الإقتصادية للدولة(مثلاً صفير,و أسمع عن المفتي حسون و غيرهم).
أعتقد أن أهم مقومات الدولة هو الحداثة (التي يؤمنها العلم) و أعتقد أن الفكر الديني لا يقدم معظم الحلول(إن لم يكن مجملها) في هذا المضمار.
ضمان نجاح الثورة الصناعية في أوروبا كان العزل التام للدين عن الدولة و هذا ما أراه السبيل الوحيد لضمان النجاح و الإستمرار.
أرجو لكم السلام.
|