[أبو النسيم]

عندما يتحول البشر الى وحوش ويصبح لقتل شعار لمن لاشعار له , قان النتيجه لايمكن التحكم بها , لان ردة الفعل ستكون بحجم اكبر وخاصة بان من تعرض للارهاب

لديه القدرة والحجة على ايقاع الاذى بغيره باي وقت واي مكان, وان كانت الوسائل التي يستخدمها الارهابيين
مازالت بدائية وغوغائيه ولا تعطي اي مردود الا مزيد
الحصار والسمعه السيئه للاسلام والمسلمين,
فان كانوا يدافعوا عن الاسلام فلا حق لهم بتلك الاساليب ,لان مسلمي الغرب يتمتعوا بحرية اكثر من اي بلد اسلامي ,وان كانوا يدفعوا عن الله والملائكه فهم جهلاء وكفار , لان الله ليس بحاجه لصعاليك ليحاربوا باسمه واسم دينه ,وان كانوا يريدوا اجبار الناس على اتباع دينهم وفكرهم , فقد خالفوا مبدأ الوجود وحرية الاختيار وبالتالي سوف يصبح الحساب بالاخرة باطل,
وهذا ما لايقبله اله ولا شريعة عادله,
واما ان كانوا يريدوا ان يعيدوا البشرية الى القرون الوسطى وزمن الجاهلية وسيادة السيف , فانهم الطرف الخاسر , لانهم اضعف من اي طرف اخر
فلا تفسير للعمليات الارهابية التي وقعت مؤخرا في بريطانيا الا بعمليات انتقام وتدمير للانسانية والحضاره
ولا عذر لهم بقتل انسان بريئ , لان من قتل انسان بغير ذنب وكانه قتل الناس جميعا
فلا دين يقر تلك الاساليب ولا شريعه تشرعها
وسوف يدفع ثمنها الابرياء ممن يعيشوا في بلاد الغرب
كما سيدفع ثمنها كل من يتبع هذا الدين وسوف يؤدي الى كره الاخرين للاسلام والمسلمين
فهناك مبدأ متعارف عليه في التحليل والتحريم
(لاضرر ولا ضرار) واي عمل يمكن الحكم عليه من خلال
الفائده والضرر الناتج عنه
واما اذا كان العمل متعمد بقصد الضرر والاضرار فانه لايقل عن اي منكر ومحرم

بما فيها اكبر الكبائر مثل زنى المحارم
فهل يقبل الارهابين بزنىالمحارم , ام انهم يتمثلوا بالاسلام لكسب حجه باطله وتبرير اعمال مشينه
فان كان هناك كبيره اكبر من زنى المحرم ,تكون بقتل النفس البريئه
فاين انتم من الاسلام ايها الاوغاد وحملة راية الباطل والجهل
_________