عندما تتحطم اوراق الشجر في فصل الخريف فانها تشبه تحطم مشاعر الشاعر
فيزرف دموع الحزن وينزل الدمع على اوراقه
فمرة يحاول ان يكتب وبنسج معزوفة شعرية تشبه الحان عمر خيرات ومرة اخرى يحاول اين يقترب الى يقين بان الحب ايضا يموت
وفي محاولة اخير ليسنا ماكتب على الجدران يحاول ان يصنع مثل صنعت فيروز باغنيتها نحنا والقمر جيران
عندما يجلس العازف على البيانوو ويعزف فانه يخلع افكاره ويرحل بمخيلته الى العالم الاذل والحب الابدي ولة لوهلة عندما يشتد العزف حلاوة واشرقا فانه يشبه شاعرا محترقا بين اوراقه محاولا ايجاد قافيه لاشعاره
ويعزف ويعزف ويزداد احتراق الشاعر في اسطر الكلمات ويكتب ويكتب لكمات تشبه نسخ القمر لخيوط الشمس
ويتابع احتراقه في روايته وهي المعزوفة الاولى والاخيرة لمحترق بين سطور الحقيقة والخيال ويبقى الفارس في مخيلة الجمهور
وبعدما احرق العازف الجمهور بموسيقاه يرجع ليستل الة الكمان يوجع قلبهم اكثر فاكثر ومازال الشاعر ينثر هذه الكلمات ويريد العازف اين يقول للجماهير ان جرح في قلبه لم يلن بعد
ويستل الة العود اصعب الالات العزف وينسج كلاما يشبه كلام الشاعر الذي كان يخيطه من نسج الخيال
فيذهب الى مكان اللقاء الاول ويزرف دموعا على فراق محبوبته
مهدى الى الروح التي عانقت روحي الى من سكب اسراره في قلبي

الدم الدم مابصير مي الدم لاتهتم يا بوحافظ لاتهتم نحنا بو باسل علمنا مانبايع الا بالدم
قال الإمام علي أمير المؤمنين عليه السلام
{ إذا لم تكن عالما ناطقا......فكن مستمعا واعيا }
{ أبصر الناس من أبصر عيوبه وأقلع عن ذنوبه }