هوامش ولقطات: البلبولي على طريقة الحظري
3 آلاف تونسي
قرابة 3 آلاف تونسي واكبوا مباراة نهائي رابطة أبطال افريقيا بستاد القاهرة وساندوا النجم الساحلي وسمعت تشجيعاتهم وسط الحشود المصرية الغفيرة.
مائوية
الأهلي يحتفل هذا العام بمائويته وهو الذي تأسس سنة 1907، قبل مباراة البارحة كان في رصيد فريق القرن 102 من الألقاب وللتذكير فانه لم يخسر أي نهائي افريقي منذ سنة 1983 ولم يخسر أيضا أيّ لقب من الألقاب التي راهن عليها منذ 2005 محليا وقاريا.
مناوشات
الأعصاب كانت مشدودة للغاية على أرضية الميدان وكانت هناك مناوشات كثيرة بين لاعبي الفريقين واضطر الحكم لرفع الانذارات حتى لا تستفحل الأمور وتخرج عن نطاق السيطرة.
20 سنة
معدل أعمار لاعبي النجم الساحلي كان في حدود العشرين سنة وهذا مفهوم بحكم مشاركة عمار الجمل وحسام البجاوي مكان سيف غزال ومهدي مرياح اضافة الى بقية الشبان المتعودين على الظهور باستمرار كأساسيين في التشكيلة.
الورقة الحمراء
سيناريو الورقة الحمراء التي تحصل عليها عماد النحاس المدافع المحوري في تشكيلة الاهلي بسبب عرقلة الشرميطي كان شبيها الى حدّ كبير بسيناريو الإقصاء الذي تحصّل عليه مهدي مرياح قائد النجم بعد أن عرقل محمد بركات في مباراة الذهاب في سوسة.
بين المدربين
من المعروف أن المدربين يختلفون في سلوكهم على بنك الاحتياط وكان هذا شأن جوزي مانوال وبرتران مارشان ـ مدرب الأهلي كان عصبيا ويتحرك باستمرار داخل المنطقة المخصصة له، عكس مدرب النجم الذي كان هادئا لا يبارح دكّة البدلاء.
هيجان
تحدّثنا عن هيجان مدرّب الأهلي منذ بداية المباراة لكن كل الجالسين على بنك الفريق المصري هاجوا في آخر المباراة وكنّا نخالهم سيقتحمون الميدان من فرط الحماس في ربع الساعة الأخير.
مبارك في الموعد
الرئيس المصري حسني مبارك وعقيلتهُ حضرا المباراة وتفاعلا كثيرا مع أطوارها وخاصة عندما سجّل الأهلي هدف التعادل.
فرحة لا توصف
فرحة بنك النجم كانت لا توصف في آخر المباراة بعد أن سجّل كلّ من الشرميطي وناري هدفي الأمان والاطمئنان.
البلبولي.. على طريقة الحضري
بعد نهاية المباراة ذهب البلبولي الى نفس المرمى الذي طالما احتفل فوق عارضته الأفقيّة عصام الحضري واحتفل بنفس الطريقة بإحراز فريقه لقب رابطة الأبطال الافريقية لأول مرة في تاريخه.
الله لا تقطعلو عادة
مباشرة بعد التصفيرة النهائية للمباراة غادرت جماهير الأهلي مدرجات ستاد القاهرة بينما احتفلت جماهير النجم على طريقتها بالتتويج الغالي ورقصت على أنغام «الله لا تقطعلو عادة» وباقي أهازيج الفرحة.
|