عرض مشاركة واحدة
قديم 10/11/2007   #11
شب و شيخ الشباب verocchio
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ verocchio
verocchio is offline
 
نورنا ب:
Jun 2007
مشاركات:
2,795

إرسال خطاب MSN إلى verocchio
افتراضي


جريدة الشروق التونسية

فاز بالضربة القاضية على الأهلي: النجم بالامتاع والاقناع والإشباع

التونسيون.. كل التونسيين المخلصين للرياضة السمحة تعرضوا الى شدّ عصبي في بداية لقاء الأمس والسبب أن كل فريق اختار طريقته للقبض على الكأس.. وكل فريق بدأ في انجاز مهمته.. ولم يكن الجمهور التونسي راضيا على اختيار المدرب مارشان لأنه قرأ حساب الدفاع وأهمل الهجوم.. لأنه قرأ حساب ايقاف أبو تريكة وفلافيو وجيلبرتو ولم يقرأ حساب ايصال الكرة الى الشرميطي وجيلسون وهو ما جعل الدقائق العشرين الأولى تمرّ كالدّهر..
الأهلي كان وفيّا لعادته وتاريخه وعراقته وثقافته في التعامل مع هذه «الأطراح» الكروية فجازف مدربه بمهاجم ثان في قلب دفاع النجم ليكون «متعب» متعبا الى جانب فلافيو بإعانة مع سبق الاصرار والترصّد للرائع على الدوام أبو تريكة لكن كل هجومات الأهلي تكسّرت على الحائط الدفاعي للنجم رغم الأخطاء العديدة وخاصة قلة التركيز التي ظهر بها بعض الشبان.. ورغم ذلمك صمد النجم طيلة نصف ساعة قبل أن «يخرج» على الجمهور الحاضر ويبرهن أن ما حصل كان بسبب الاختيارات الفنية وانه سيظهر الوجه الحقيقي للنجمة الساحلية فتحرك خط الوسط عبر ناري وأوغمبيي وعفوان الغربي في اتجاه جيلسون على اليسار والشرميطي في الوسط وبن فرج على اليمين كلما ساند الهجوم.

بداية الشوط الثاني وقع فيها «المحظور» وهو قبول هدف منذ الدقيقة الثالثة عن طريق رأس المدافع النحاس وبدأ الخوف يدب مرة أخرى في صفوف المتفرجين والحاضرين إلا واحدا فقط.. واحد اسمه مارشان كان في رأسه كل السيناريوهات الممكنة وغير الممكنة وهو الذي ودّعوه منذ أيام بالسب والبصاق.
مارشان كان هادئا على حافة الملعب وكأنه ـ اللهم غفرانك ـ يعلم بكامل سيناريو اياب نهائي رابطة الأبطال.. وهو الذي جهز فريقه المنقوص لكل الطوارئ وكان لا بدّ أن ينال حقّه بالكامل.. فأغلبنا.. ان لم نقل كلنا تصوّرنا الأهلي غولا لا يقهر..وصوّرناه وحشا لا يكسر.. رسمناه فرعونا لا يقدر عليه أحد.. لكننا تأكدنا بعد مضي 95 دقيقة أن «القزم» أمين الشرميطي كان هو»المعلّم» وهو «العملاق».. ونال الأهلي في نهاية الأمر ثلاثية كاملة في شباكه بعد هدفين من الشرميطي (90د) وناري (94د) لينتهي الكابوس الأهلاوي ويسقط بالثلاث أمام الأرجل التونسية والرغبة الساحلية...
هنيئا لنجمنا الساحر.. هنيئا لنجمنا الساطع.. هنيئا لـ»رجال» عاهدونا على ردّ الاعتبار للكرة التونسية وانجزوا وعودهم بملاحظة «المتعة»
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.02611 seconds with 10 queries