عرض مشاركة واحدة
قديم 10/11/2007   #17
شب و شيخ الشباب الإصلاحي
عضو
-- أخ لهلوب --
 
الصورة الرمزية لـ الإصلاحي
الإصلاحي is offline
 
نورنا ب:
Sep 2006
المطرح:
السجن الكبير
مشاركات:
307

Lightbulb نظام فساد من ساسه لرأسه


لك يا الله مشتهي شوف حدا فيكم كمعارضه بيحكي بشكل مفصل عن الفساد


إن وصفنا للنظام والسلطة بالفساد والاستبداد ليس أنباء كاذبة ولا دس دسائس بل رأي سديد نملك البراهين الكثيرة عليه. دليلاً على الاستبداد عشرات آلاف القتلى خارج وداخل السجون. مئات آلاف المعتقلين والمهجرين لأسباب سياسية. القمع المنهجي المنظم لكل صوت معارض [ضمن] ممارسة الاضطهاد والترهيب والتعذيب بشكل سافر. السعي لتحطيم كل مؤسسات المجتمع المدني واستبدالها بمؤسسات مسخ تعمل بإدارة الأمن لخدمة السلطة وليس المجتمع. التمييز الفئوي والطائفي والأسري والقومي. احتكار السلطة وتوارثها في كل مستوياتها. تفريغ كل استحقاق انتخابي وتحويله إلى بيعة تشمل 99% من السلطة والثروة. أما دليلنا على الفساد فهو ثروات كل المسؤولين الذين يمتنعون ضد القانون عن التصريح عن ثرواتهم ومصادرها. استباحة المال العام وثروات الوطن وأرزاق المواطنين من قبل المتنفذين وحاشيتهم الذين صاروا شركاء في كل شيء.
سياسات الإفقار المعتمد على مبدأ جوع كلبك... إجبار كل مواطن على دخول لعبة الفساد التي تتضمن الرشوة والاختلاس والمحسوبيات والتهرب والتهريب والغش والاحتيال والتسيب والإهمال وسوء الائتمان. ويمكن للقضاء لو شاء فتح ملفات فساد كبرى من قبل الخليوي والنفط والمناطق الحرة والمنشآت السياحية وشركات الاستيراد و... و...

السبب في كل ذلك أن النظام الانقلابي الذي يفتقر للقاعدة الشعبية يبني نفسه على مبدأ واحد [ويبني] عناصره عليه، هو الولاء للسلطان مقابل المنافع غير القانونية. هذا المبدأ غير المذكور في الدستور هو الذي يحكم كل مفاصل النظام وهو المسؤول عن تدمير سلطة القانون لنشر الفوضى وإفساد كل شيء على مبدأ حاميها حراميها... لدرجة أن الشبيحة اكتشفوا أنهم بحكم الضيعة، وبالتالي وفقاً لذات المنطق استنتجوا تلقائياً أن لهم الحق في الحصول على المنافع الكثيرة خارج القانون وعلى طريقتهم... مثلهم مثل غيرهم الذين سبقوهم إلى وظائف الدولة وسخروها للمكسب غير المشروع + الولاء. أي أنه في النهاية تم تقويض الركن الثالث من أركان الدولة أي سلطة القانون.
تحولت الدولة إلى مزارع وانهارت فكرة الوطن ذاتها وضرب عرض الحائط بالمصلحة العامة التي صار من يفكر قيها عرضة للسخرية وصارت المراسيم الصادرة تنشر في الجريدة الرسمية ويبلغ من يلزم لعدم تنفيذها. أخص بالذكر كمثال مرسوم التصديق على اتفاقية منع التعذيب الصادرة في 1/7/2004 حيث أتحدى وجود سجين واحد لم يتعرض للإهانة والتعذيب والابتزاز خصوصاً بعد صدور هذا المرسوم.


لا صراع حضارات بل صراع كيانات سياسية فالثقافات
لا تتناحر وإنما تتفاعل.....والحضارات لا تتصادم وانما تتلاقح.
......understood seek first to understand then to be
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.02720 seconds with 10 queries