ليت للشك في قلبي مكان
يا ظالمة أغرقتني أحزان
هذا اليقين القاتل المر اللعين
قاتل الله كل ذي إيمان
آمنت أن الحب لم يكتب لنا
و علمت أن عواطفي هذيان
يا باردة يا جاحدة مغرورة
أ و تعلمين في صدري الغليان
تستهزئين بذي حب و ذي دمع
تستمرئين الذل للأعيان
ما عشت يوما إن نسيتك يا امرأة
هل أنسى من قتلت بي الوجدان
لن أنحني للذل إلا تحت يدك
لن أرتضي من غيرك الحرمان
أنا من تفيئ الغيم دربي حينما
أمشي و تمشي خلفي العربان
أنا من يفيض العلم تحت أناملي
كالنيل يغمر صخره العطشان
أنا فارس قتّال سبع كتائب
أنا مارد أنا منزل القرآن
أنا ساهر في الليل أرقب نجمك
أنا مهلك نفسي من الإدمان
أنا شاهد في الأرض ينشر سحرك
أنا مخبر بجمالك الأكوان
يا من تشع الشمس تحت جبينك
أ فترحمين العاشق الولهان
لو كان لي شك بأنك ترحمين
لحذفت من لغتي أخوات كان
و أسلموا
Dimozi

يا عبد متى رأيتني في الضدين رؤية واحدة, اصطفيتك لنفسي.