أتعلم يا صديق...أن تعرف أن تحب مكانا يحتويك فهذه نعمة أغبط الكثيرين عليها ...فمن الجميل ان تحتضنك سهول مدينة تعشقها ...وأن تنام بين أحضان أحجارها ...تبكي على أطلالها حبيبة هجرتك ....تشكو ألما قد أضناك لها ...هي لا تتكلم ولكنها تسمعك جيدا ...تفهمك كثيرا ...وبصمتها تخفف عنك بلا حدود
كثيرا ما سمعت بحب حلب لدرجة جعلتني اتوق لزيارتها ولن أتنازل عن هذه الرغبة ان زرت سورية ذات يوم
سلمت على رقة أناملك التي نقلت وقبل هذا أحست
وما تحكي نكوشة وما نكوشة هلأ

تباً إننا جيل كامل من الانتظار .. متى نفرغ من الصبر .. و من مضغ الهواء ..
اتعرى من الجميع كي أجدني,,,,
فأضيع !!!!
حاولتُ أن أغرق أحزاني في الكحول، لكنها، تلك اللعينة، تعلَّمَت كيف تسبح!